وفاة بريطاني خمسيني بعد هجوم كلب "XL Bully" كان يرعاه مؤقتا

عرب لندن 

توفي ديفيد دينتري، البالغ من العمر 53 عامًا، بعد تعرضه لهجوم مميت من كلب من فصيلة "XL Bully" في لانكشير. 

وبحسب ما ذكرته صحيفة التليغراف "Telegraph” وقع الهجوم مساء الثلاثاء داخل منزل دينتري في آشلين كورت بمدينة أكرينغتون. 

تلقت الشرطة بلاغًا عن الحادثة، وعند وصولها إلى الموقع قبل الساعة 9:30 مساءً، وجدت دينتري ميتًا داخل المنزل.

وأكدت شرطة لانكشير أن الكلب الذي هاجم ديفيد دينتري استمر في تشكيل "تهديد خطير" على حياة الآخرين، مما اضطر الشرطة المسلحة إلى قتله في الموقع لمنع وقوع إصابات إضافية.

وفي هذه الأثناء، تقدم الشرطة دعمًا خاصًا لعائلة دينتري. عبرت ابنته عن حزنها عبر فيسبوك، موضحة أن الكلب لم يكن ملكًا لوالدها، حيث كتبت: "لم يكن الكلب ملكًا له، بل كان كلب شخص آخر." 

وأشارت إلى أن والدها وافق على رعاية الكلب لبعض الوقت؛ لأنه كان يعيش بمفرده بعد وفاة زوجته.

وصفت الضابطة ماري جاكسون الحادثة بأنها "مأساوية" وأكدت أن التحقيق جار لمعرفة ملابسات الحادثة، داعية أي شخص لديه معلومات للتواصل مع الشرطة.

وكانت بريطانيا قد أدخلت قوانين حظر هذا النوع من الكلاب في فبراير الماضي.