عرب لندن
كشفت صحيفة "الغارديان" أن وزيرة الداخلية السابقة والعضوة البارزة في حزب المحافظين، سويلا برافرمان، تتقاضى ما يقارب من 60 ألف جنيه إسترليني مقابل إلقاء خطابات حول العالم.
وتعد المبالغ التي تتلقاها برافرمان أعلى من أي مبلغ يتقاضاه نائب حالي.
وبحسب ما ورد في سجل المصالح المالية للنواب، تلقت برافرمان 25 ألف جنيه إسترليني للتحدث في كوريا الجنوبية في مايو الماضي، كما تقاضت 20 ألف جنيه إسترليني مقابل التحدث في الهند في مارس.
وأعلنت الأخيرة أيضا أنها تلقت ما مجموعه 14 ألف جنيه إسترليني مقابل مقالات كتبتها لصحيفة "التلغراف".
في السياق ذاته، سافرت برافرمان إلى إسرائيل بتمويل قيمته نحو 28 ألف جنيه إسترليني من الجمعية اليهودية الوطنية.
بالإضافة إلى ذلك أعلنت برافرمان تقاضيها نحو 12 ألف جنيه إسترليني الشهر الماضي، مقابل محادثة مدتها خمس ساعات مع شركة معنية بالاستخبارات المالية ومراقبة المخاطر في لندن، كما ألقت خطابًا في واشنطن تقاضيت خلاله على 6 آلاف ونصف جنيه إسترليني كنفقات للرحلة من قبل مؤسسة "إدموند بيرك".
وكانت برافرمان تأمل أن تستلم زعامة حزب المحافظين حتى وقت قريب، وقد كانت المرشحة الوحيدة للزعامة، قبل أن تعلن انسحابها.
وادعت برافرمان التي حصلت على تأييد 10 نواب وهو الرقم المطلوب لدخول السباق، أن الحزب يرفض سماع الحقيقة حول أسباب خسارته في الانتخابات العامة.
وفي مقال حصري لصحيفة "التلغراف" ، أكدت برافرمان أنه لا يوجد أي جدوى من ترشحها لقيادة الحزب في ظل اختلاف معظم النواب مع تحليلها للأزمة التي يمر بها الحزب وحلولها. وكتبت: "الحزب المصدوم لا يريد سماع هذه الأشياء بصوت عالٍ".
ومن الجدير بالذكر أن النائب الأعلى دخلا سابقا فيما يتعلق بما يتقاضاها مقابل إلقاء الخطابات، كان المحافظ جيفري كوكس.
وقد تقاضى كوكس الذي يعمل محاميا على ما يزيد عن 293 ألف جنيه إسترليني من شركة المحاماة ويذرز، وحصل أيضًا على مبلغ 379 ألف جنيه إسترليني من إحدى الغرف الهندية في يوليو/تموز مقابل عمل تم تنفيذه في الفترة من 2016 إلى 2018.