عرب لندن 

توقعات الطقس تشير إلى أن بريطانيا ستشهد في الأيام المقبلة رياحاً قوية تصل سرعتها إلى 78 ميلاً في الساعة، بسبب بقايا إعصار "إرنستو". كان هذا الإعصار قد تسبب سابقاً في انقطاع الكهرباء عن آلاف الأشخاص في الكاريبي وبورتوريكو.

وفقاً لصحيفة "ميرور"، من المتوقع أن تبدأ الأحوال الجوية اليوم الاثنين بأجواء مشمسة في بعض المناطق، لكن الطقس سيتدهور لاحقاً مع وصول الأمطار. يُتوقع أن يكون يوم الثلاثاء هو الأبرز، حيث تتحرك بقايا الإعصار عبر شمال غرب الأطلسي، وقد يستعيد قوته بعد أن ضعف إلى عاصفة استوائية.

وتُظهر خرائط الطقس من موقع "Ventusky" أن بقايا الإعصار ستؤثر بشكل كبير على بريطانيا، مع توقعات بأن تشهد بعض المناطق في شمال ويلز، شمال إنجلترا، واسكتلندا رياحاً تصل سرعتها إلى 80 ميلاً في الساعة في ساعات الصباح.

وأشار توني ويسون، نائب رئيس هيئة الأرصاد الجوية، إلى أن "العناوين التي تفيد بأن إعصار 'إرنستو' سيضرب بريطانيا بشكل مباشر غير دقيقة".

أوضح ويسون أن الإعصار سيتفكك قبل وصوله إلى بريطانيا، ولكن "الدفء والرطوبة المتبقية من الإعصار ستظل تؤثر على الطقس، مما سيؤدي إلى ظروف جوية غير مستقرة، خاصة في الشمال والغرب، مع توقع هطول أمطار غزيرة ورياح قوية".

وأضاف ويسون أنه على الرغم من أن أغسطس عادةً ما يرتبط بالطقس الجيد والمستقر، فإن الطقس الماطر والعاصف ليس غير معتاد في بريطانيا، كما شهدنا في السنوات السابقة.

وقد أصدرت الأرصاد تحذيراً أصفر من الأمطار في اسكتلندا ليومي الخميس والجمعة. من المتوقع أن تبدأ جبهة الأمطار بالتحرك من الجنوب الغربي صباح الأربعاء، وتصبح بطيئة الحركة مع أمطار غزيرة، خاصة فوق التلال. 

وتُشير التوقعات إلى أن كمية الأمطار قد تتراوح بين 75 و100 ملم في بعض المناطق خلال يومي الأربعاء والخميس، مع إمكانية وصولها إلى 150 ملم فوق بعض التلال.

ستصاحب الأمطار رياحاً جنوبية غربية قوية، قد تصل سرعتها إلى 50-60 ميلاً في الساعة على السواحل وحول الجزر. ومع توقع حدوث المد والجزر، قد تتسبب هذه الظروف في مخاطر على السواحل، مثل الرذاذ وتجاوز الأمواج للشواطئ.

ومن المتوقع أن تصل الرياح إلى ذروتها مساء الأربعاء، قبل أن تهدأ تدريجياً خلال يوم الخميس مع تلاشي الأمطار بحلول نهاية اليوم.

وكان إعصار "إرنستو" قد ضعف إلى عاصفة استوائية ليلة أمس بعد أن جلب أمطاراً غزيرة ورياحاً قوية إلى برمودا. ومع ذلك، يُتوقع أن يستعيد الإعصار قوته كإعصار مرة أخرى أثناء توجهه إلى شمال شرق الأطلسي. 

وكان الإعصار قد ضرب سابقاً منطقة الكاريبي الشمالية الشرقية، مما أدى إلى انقطاع المياه عن عشرات الآلاف من سكان بورتوريكو. وأفادت شركة الكهرباء الوطنية "LUMA" بأنها أعادت الكهرباء لأكثر من 1.4 مليون عميل، ولكن بيانات الخدمة أظهرت أن أكثر من 60 ألف شخص ما زالوا بدون كهرباء.

 

 

 

 

 

 

 

السابق رئيس وزراء الباكستان السابق عمران خان يهدف إلى أن يكون المستشار القادم لجامعة أكسفورد
التالي طعن بريطانية حتى الموت خارج محطة قطار واعتقال عشريني بتهمة القتل!