عرب لندن
أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي خلال زيارته لإسرائيل مع نظيره الفرنسي على إن الوقت قد حان لوقف إطلاق النار في غزة، داعياً إلى هدنة لتهدئة الأوضاع في مختلف أنحاء الشرق الأوسط.
وتزيد زيارته، إلى جانب نظيره الفرنسي ستيفان سيجورن، من الضغوط من أجل التوصل إلى اتفاق مع استمرار المحادثات في الدوحة لوقف القتال بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين.
وتهدف هذه المحادثات، التي عقدتها قطر ومصر والولايات المتحدة، إلى كسر الجمود الدبلوماسي المستمر منذ أسابيع بعد أن تجاوز عدد الشهداء في غزة هذا الأسبوع 40 ألف شهيد.
وشملت زيارة لامي أيضاً الضفة الغربية حيث التقى في رام الله برئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى. وفي القدس، دعا إلى إعادة الرهائن، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية الكافية إلى قطاع غزة، ووقف القتال، وفقاً لصحيفة الإندبندنت “The Independent”.
وقال لامي: "إن هذه الحرب والأزمة أودت بحياة العديد من الأشخاص في مختلف أنحاء المنطقة، وبالطبع بدأت بالأحداث الأكثر فظاعة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول. ولكن مع دخولنا الآن 315 يوماً من الحرب، فإن الوقت قد حان للتوصل إلى اتفاق ــ لإعادة هؤلاء الرهائن، ودخول المساعدات بالكميات الضرورية إلى غزة، ووقف القتال".
وأضاف: "بالطبع هذه هي الرسالة التي أكدنا عليها بشكل مشترك أمام الوزراء اليوم، سواء في إسرائيل أو في الأراضي الفلسطينية بالطبع".