عرب لندن
شهدت شوارع المملكة المتحدة هذا الأسبوع أعمال شغب واسعة النطاق، تخللها هتافات داعمة للمحرض اليميني المتطرف تومي روبنسون، والذي كان يستمتع في ذات الوقت بعطلة خمس نجوم في قبرص.
حيث فر من المملكة المتحدة قبل أسبوع من حادثة الطعن الجماعي في ساوثبورت والتي أعقبها احتجاجات يمينة متطرفة قادها اليمين بنشره معلومات مضللة حول هوية المتهم بقضية القتل.
واتهم روبنسون، واسمه الحقيقي ستيفن ياكسلي لينون، بإثارة التوترات وتأجيج أعمال العنف ضد المسلمين والمهاجرين في البلاد على وسائل التواصل الاجتماعي، وروج لمظاهرة "مؤيدة للمملكة المتحدة".
في مقطع فيديو من مكان مشمس، قال روبنسون على X، تويتر سابقًا، "لن أسكت ولن يسكت أيضًا غالبية الجمهور البريطاني".وأضاف: "كانت هناك نقطة تحول. لقد سئم الناس. نريد بلدنا مرة أخرى".
ونشر روبنسون المتهم في التسبب في الفوضى مقطع فيديو على موقع X يشجع فيه مثيرو الشغب على المواصلة . قائلاً بأنهم على وشك إحداث شي ضخم لكسبهم عقول وقلوب الناس.
يأتي ذلك بالوقت الذي كشفت فيه صحيفة الميل "Daily Mail" اليوم أن روبنسون يقضي وقته في فندق خمس نجوم في قبرص. حيث أظهرت الصور المنشورة أنه يستمتع بأشعة الشمس بجانب المسبح ويقرأ كتابًا في الظل.
وبعد نشرهم للخبر غرّد روبنسون قائلاً إن "أطفاله يبكون"، ولم ينكر مزاعم أنه في منتجع قبرصي. وقال: "جئت هنا لكي أقضي وقتًا ممتعًا معهم".