عرب لندن 

حكمت السلطات القضائية البريطانية على سارقة ماهرة بالسجن لمدة 10 سنوات غيابيا، بعد خداعه أكثر من ألف متجر حول بريطانيا. 

واستطاعت المدانة ناريندر كور من كليفيرتون، ويلتشير، خداع متاجر رئيسية لمنحها ما مجموعه 500 ألف جنيه إسترليني كمبالغ مستردة مقابل بضائع كانت قد سرقتها.

وأُدينت كور بارتكاب 25 جريمة منفصلة في مارس 2023، بما في ذلك الاحتيال وحيازة ونقل ممتلكات إجرامية وإفساد مسار العدالة.

وفي محاكمتها، قال ممثلو الادعاء إن المرأة البالغة من العمر 54 عامًا وجدت طريقة "للتلاعب بالنظام" من خلال إقناع تجار التجزئة بدفع القيمة الكاملة للأشياء التي سرقتها.

وكانت طريقة الاحتيال التي اتبعتها كور هي الادعاء بأنها اشترت سلعة ما وفقدت الفاتورة، وبأنها تريد ردها واستعادة المال. 

وتنقلت السارقة في جميع أنحاء البلاد وسرقت من متاجر كبيرة في كل من سوليهال وورستر وتشيلتنهام ومالفيرن وشروزبري وكارديف وتروبريدج وريدينج ويوفيل. واستهدفت شركات مثل "Boots" و"Debenhams" و"Homebase" و"John Lewis" و"House of Fraser" و"Monsoon" و"M&S" و"TK Maxx".

وأثبت الادعاء أن  كور احتالت على العديد من تجار التجزئة أكثر من ألف مرة بين يوليو 2015 وفبراير 2019.

وتبين أيضًا أن كور احتالت على ثماني شركات محاماة من خلال توجيههم لمقاضاة شقيقها للحصول على المال، واستخدام شركاء ذكور لدفع التعويضات باستخدام بطاقات الائتمان المسروقة.

ثم قامت الشركات بإرسال الأموال إليها قبل اكتشاف عمليات الاحتيال.

وحاولت كور أيضًا الاحتيال على مجلس ويلتشير بمبلغ 7,400 جنيه إسترليني عن طريق الدفع الزائد باستخدام بطاقات ائتمان مسروقة ثم الاتصال بالمجلس لاسترداد الأموال، مدعية أنها قامت عن طريق الخطأ بدفع رقم كبير.

وعندما تم القبض على كور، قامت بالكذب على المحكمة، وقدمت وثائق مزورة لتجنب إدانتها بمخالفات السرعة وذلك لتخفيف شروط الكفالة الخاصة بها.

بدوره قال ستيف تريسترام، وهو محقق في عمليات الاحتيال في شرطة ويست ميرسيا، إن القضية كانت العملية الأكثر "تخطيطًا" و"تعقيدًا" التي شهدها في المطلق.

وقال: "لم أقابل قط أي شخص كان يعمل على هذا النحو طوال خدمتي بأكملها".

وتابع: “كانت هذه السيدة تعمل بوظيفة بدوام كامل بالنسبة لها، ستة أيام في الأسبوع - ثماني أو تسع ساعات في اليوم.”

السابق وفاة شخص بعد أن صدمه قطار بالقرب من محطة والثام كروس
التالي تراكمات كبيرة في قوائم عمليات تفتيش الأغذية والصحة العامة في خطر حقيقي