هبوط اضطراري لطائرة إيرلندية في فرنسا بعد شجار عنيف بين زوجين وإصابة الزوجة

عرب لندن 
 

تعرضت امرأة بريطانية لإصابات مروعة في وجهها بعد اندلاع شجار عنيف بين زوجين على متن طائرة تابعة لشركة "إير لينغوس“. حيث أجبر الطيار على القيام بهبوط اضطراري وتحويل مسار الرحلة إلى فرنسا بعد نشوب الشجار بين راكبين مجهولي الهوية كانا متجهين إلى مايوركا. وتسبب الشجار في تأخير رحلة الطائرة التي كانت تحمل فريق الرجبي "مايوركان بونتنت دي بالما“.

وبحسب ما ذكرته صحيفة ميرور ”Mirror“ رغم جهود طاقم الطائرة، استمر الزوجان في الجدال حتى وقع الاعتداء المزعوم. وأفاد المسافرون بأنهم رأوا السيدة، وهي تتلقى المساعدة من المضيفات أثناء مشيها في الممر، وغطت وجهها أثناء مرورها بجانب المراهقين من فريق الرجبي.

عند هبوط الطائرة اعتقل المشتبه به بتهمة العنف الأسري والتسبب في إصابة". وتوجه عدة رجال شرطة إلى قمرة القيادة لتكبيل المشتبه به. وعُولِجَت المرأة لإصابات وجهها بعد مغادرتها الطائرة، وفقًا لتقرير "ميل أونلاين". استأنفت الرحلة بعد بضع ساعات.

وفي الشهر الماضي، اضطر طائرة تابعة لشركة "ريان إير" إلى تحويل مسارها بعد 30 دقيقة من إقلاعها بسبب شجار على متن الطائرة. وأظهرت لقطات صادمة المسافرين وهم يصرخون عبر الطائرة بينما كان الطاقم يحاول يائسًا للتدخل. وصفت الرحلة، التي انطلقت من أغادير وكانت متجهة إلى ستانستيد، بأنها "رحلة من الجحيم". وبدأ الشجار بسبب رغبة أحد الركاب في تغيير مقعده.

وقال بريطاني شهد الحادث: "كانوا يحاولون لكم بعضهم البعض. كانت إحدى العائلات جزءًا من مجموعة أكبر، لذلك بدأ ركاب آخرون في التدخل. ثم بدأت سيدة في الصف الخلفي تصاب بنوبة ذعر بسبب كل ما كان يجري. كانت تصرخ وكان هناك أطفال يبكون".

وقال متحدث باسم "ريان إير" لصحيفة "ذا صن" في ذلك الوقت: "تم تحويل مسار هذه الرحلة من أغادير إلى لندن ستانستيد إلى مراكش بعد أن أصبح مجموعة صغيرة من الركاب مضطربة، وخلال ذلك الوقت أصيب راكب آخر بالمرض على متن الطائرة."