عرب لندن
من المقرر أن ينتشر ضباط قوات الحدود الفرنسية في ميناء دوفر للتخفيف من الطوابير الناجمة عن عمليات مسح بصمات الأصابع الجديدة للمسافرين من المملكة المتحدة بدءًا من نوفمبر 2024.
وتعتزم وزارة الداخلية تقديم تشريع يمكّن مسؤولي الحدود الفرنسيين من العمل ضمن منطقة مراقبة موسعة في دوفر لتسريع عمليات التفتيش، بحسب “التلغراف".
وسيتم تقديم نظام الدخول والخروج الجديد (EES) في 17 نوفمبر، حيث سيُطلب من المسافرين من المملكة المتحدة الذين يدخلون الاتحاد الأوروبي عبر دوفر البصم والتقاط صور لهم بالإضافة إلى إظهار جوازات سفرهم.
وعلى الرغم من أنه من المفترض أن لا تستغرق العملية أكثر من خمس دقائق، إلا أن هناك مخاوف من احتمال تأخر المسافرين لساعات في أوقات الذروة.
وسيتم إنشاء أربعة وعشرين كشكًا لفحص الحافلات في الأرصفة الغربية، لكن يلزم تعديل القانون للسماح للضباط الفرنسيين المسلحين بالعمل في تلك المنطقة.
وتحمل وزيرة الهجرة سيما مالهوترا، الإدارة السابقة لحزب المحافظين مسؤولية الفشل في الاستعداد للتغيير.
وقالت: "إن نظام الدخول والخروج في الاتحاد الأوروبي كان قيد الإعداد منذ عدة سنوات. ولكن بدلاً من بذل كل الجهود لضمان عدم تأثر المسافرين والشركات القادمة إلى بريطانيا وخارجها، يبدو أن الحكومة السابقة جلست مكتوفة الأيدي وسمحت للآخرين بمواصلة العمل الشاق المطلوب."
وأكدت: "لقد قمنا بمراجعة الاستعدادات التي تم إجراؤها حتى الآن، وعلى الرغم من أن ميناء دوفر والسلطات المحلية والشركات قاموا بالكثير من العمل الممتاز، إلا أن وزراء وزارة الداخلية السابقين لم يفعلوا ما يكفي للتخفيف من التأثير."
"نحن نعمل الآن بسرعة لتقليل مخاطر فترات الانتظار الطويلة قدر الإمكان."
ومن المقرر أن يكون لدى خدمة حافلات Eurostar ما يقرب من 50 كشكًا للموظفين لإجراء عمليات الفحص، وسيكون لدى "Eurotunnel" أكثر من 100 كشكا مخصصة للمسافرين الذين يُحمّلون سياراتهم عبر القناة.