عرب لندن

اعتقلت الشرطة التايلاندية ثلاثة مواطنين بريطانيين ومواطن دنماركي في تايلاند بعد عملية سطو عنيفة تم فيها استدراج رجل بريطاني إلى شقة، حيث تم تقييده وضربه، وفقا لما نقلته "الغارديان". 

ووفقًا للشرطة، كان الضحية، وهو تاجر عملات مشفرة، في نزهة ليلية في بانكوك مع مجموعة من السياح، وتمت دعوته إلى شقة لمواصلة الحفلة. وعند وصوله، تم تقييده بالحبال والشريط اللاصق، وضربه والهجوم عليه بمسدس صاعق.

قال الرجل للشرطة إنه أُجبر خلال الهجوم على الاتصال بحبيبته، وهي مواطنة تايلاندية، ليخبرها أنه يخطط للسفر مع أصدقائه، وأنهم سيزورونه ليجمعوا بعض ممتلكاته الثمينة. 

وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة المأخوذة في ردهة الشقة التي كانت تقيم فيها اثنين من المهاجمين المزعومين وهما يجمعان حقيبة كبيرة من ممتلكاته.

ويُزعم أن المجموعة سرقت نقودًا وممتلكات تقدر بحوالي 3 ملايين بات تايلاندي (64,000 جنيه إسترليني).

وقالت الشرطة أنها وجهت تهما متعددة إلى رجلين بريطانيين، وامرأة بريطانية، ورجل دنماركي، بما في ذلك السرقة المسلحة، والقيام بهجوم جماعي تسبب في ضرر جسدي أو نفسي، واستخدام القوة العنيفة للاحتجاز أو الحبس والتآمر لحمل أسلحة دون سبب معقول.

وفقًا للإعلام التايلاندي، أنكر المتهمون الذين هم في العشرينيات من عمرهم تلك التهم. 

وذكرت الشرطة التايلاندية أن أسمائهم الأولى هي محمد، 25 عامًا، وسعيد، 24 عامًا، وسمية، 21 عامًا، وجميعهم يحملون الجنسية البريطانية، وعبد الله، 27 عامًا، الذي يحمل الجنسية الدنماركية، وقد وصلوا في تواريخ متفرقة في مايو. 

واستطاعت الحكومة تتبع المتهمين إلى باتايا من خلال نظام حكومي لسجل نزلاء الفنادق أدى بالشرطة، حيث وجدوا ثلاثة من أفراد المجموعة. وتم اعتقال مشتبه بها أخرى أثناء محاولتها مغادرة تايلاند في مطار سوفارنابومي في بانكوك.

وأظهرت الصور التي نشرتها وسائل الإعلام التايلاندية، غرفة الشقة حيث كان الرجل محتجزًا على ما يبدو، وكانت هناك قطع من الحبال الخضراء والشريط اللاصق والتي يمكن رؤيتها على السرير.

 وقالت الشرطة إنها صادرت هواتف محمولة بالإضافة إلى نقود وساعة أوديمار بيغيه وساعة رولكس.

وكان الضحية قد التقى بالمتهمين أثناء رحلة له إلى جزيرة فوكيت. 

قال راتشوت شوتيكون من مكتب الهجرة التايلاندي: "جاء متداول العملات المشفرة البريطاني إلى تايلاند للسفر. التقى بالمشتبه بهم. ذهبوا معًا إلى الشقة، لكنه تعرض للهجوم والاحتجاز والسرقة".

 

السابق خطاب الملك الذي سطرته الحكومة يعلن حملة شرسة على الجريمة بأشكالها
التالي المشتبه به في جريمة قتل ببريستول عاش مع ضحاياه