عرب لندن 

أدى ارتفاع أعداد المهاجرين إلى بريطانيا لارتفاع عدد سكان إنجلترا وويلز بشكل مطرد خلال عام واحد، حيث بلغت الزيادة 610 ألف نسمة. 

وبحسب الأرقام الرسمية، فقد وصل عدد السكان الإجمالي إلى 60.9 مليون نسمة بحلول منتصف 2023. وكانت الزيادة المذكورة هي الأكبر منذ عام 1948، مع عودة الناس إلى البلاد بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وانتعاش عدد المواليد مجددا. 

وجاء هذا رغم أن التغيير "الطبيعي" في السكان تقريبًا توقف تمامًا، حيث تفوق عدد الوفيات على عدد المواليد في المجمل باستثناء مدينتي لندن ووست ميدلاندز.

ومن المتوقع أن تزيد هذه الأرقام الرسمية الصادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنيّة (ONS) الضغط على كير ستارمر للوفاء بوعده بالحد من "الهجرة المرتفعة للغاية".

بدوره، قال نيل بارك من مكتب الإحصاءات الوطنية: "مستويات الهجرة الدولية العالية التي شهدناها في السنوات الأخيرة هي السبب الرئيسي لنمو السكان."

كما أشار إلى أن عدد الوفيات بين منتصف عام 2022 إلى منتصف عام 2023، ازدادت بشكل واضح، بينما كانت نسبة الولادات الأقل منذ عام 2002. 

وقدر مكتب الإحصاءات الوطنية في الوقت نفسه، أن نحو 462 ألف شخص هاجروا لبريطانيا، مما دفع صافي الهجرة الدولية ليبلغ 622 ألف شخص. 

وكان هناك هجرة صافية من إنجلترا وويلز إلى أجزاء أخرى من المملكة المتحدة بلغت نحو 14 ألف شخص. 

كما زاد سكان إنجلترا وحدها بنسبة إجمالية تبلغ 7 في المائة، لتبلغ الزيادة 3.772 مليون شخص بين عامي 2013 و2023

كانت المناطق التي سجلت أعلى معدلات نمو سكاني من منتصف عام 2022 إلى منتصف عام 2023 هي مدينة لندن (17.5 في المائة)، كارديف (3.4 في المائة)، وبريستون (3 في المائة).

وكان لدى ميدلزبورو أعلى عدد من المهاجرين الدوليين كنسبة من سكانها في الفترة من منتصف عام 2022 إلى منتصف عام 2023 (4.6 في المائة)، بالإضافة إلى كوفنتري (4.4 في المائة)، نيوهام (4 في المائة)، وليستر (3.6 في المائة).

 

السابق مستشار العنف السياسي في المملكة المتحدة يحذر: حياة النواب في خطر!
التالي وزير أوروبا في بريطانيا يصل بروكسل "لإعادة ضبط العلاقات" مع الاتحاد الأوروبي