ما الذي وقع في حديقة أوكوود وأدى إلى إيقاف إحدى اللعب الشهيرة؟

عرب لندن

تعرضت لعبة "القفز" في حديقة أوكوود للترفيه، في مقاطعة بيمبروكشاير، لـ "إيقاف طارئ مجدول"، بحسب ما ذكره الموظفون.

وقال أحد الزوار على متن اللعبة، إنه كان هناك حوالي 20 شخصًا عندما "سقطت إلى الأرض دون أن تبطئ"، وأضاف أن "الأطفال المتمدرسين كانوا يصرخون ويبكون"، حيث "ارتفعت ونزلت عدة مرات" قبل أن تسقط "بسرعة إلى الأرض من نصف ارتفاع البرج".

وادعى الزائر المتحدث أن طريقة التعامل مع الحادث كانت "فظيعة"، مشيرًا إلى أن الموظفين توقفوا وساعدوا فقط الأشخاص الذين "شكوا من الألم أو أي شيء خطأ"، وأضاف: "لم يكن هناك اعتذار من الحديقة، وأعطوا فقط معلومات لعلاقات الضيوف، لأننا طلبنا ذلك للذهاب بعد أن قيل لنا إنه لا يتوفر أي إدارة".

وقال متحدث باسم حديقة أوكوود للترفيه للإعلام المحلي: "خلال التشغيل اليوم، تعرضت لعبتنا برج النزول 'القفز' لإجراء إيقاف طارئ مبرمج، استجابةً لارتفاع النزول أثناء دورة الضيوف"، وتابع: "تم التوقف الذي أدى إلى توقف غرفة الركاب في فرامل الركوب، وتم خفض اللعبة إلى الأرض حيث تمكن الضيوف من النزول".

وذكر أن عددًا من الضيوف أبلغوا عن ألم بسيط في أسفل الظهر فور الحادثة، وقدمت لهم فرقنا في الموقع الإسعافات الأولية حيث تم تقديم المساعدة، وأوضح: "سعى مجموعة واحدة للحصول على علاج إضافي محليًا، بينما استمر الآخرون في يومهم في الحديقة. ستظل اللعبة 'القفز' مغلقة بينما نتشاور مع مصنع اللعبة".

واقترنت الحديقة، التي تُعتبر أكبر حديقة في ويلز، بفتح أبوابها قبل ما يقرب من 30 عامًا على مزرعة عائلية قبل أن تتولاها شركة ترفيه إسبانية.

وتمتلك أيضًا أفضل ألعاب الركوب الخشبية بارتفاع 85 قدمًا، 'ميغافوبيا'، التي تم تصنيفها بين أفضل الألعاب في أوروبا بعد تركيبها بوقت قصير.

ولكنها عاشت على وقع الكارثة، في عام 2008، عندما فُرضت على الحديقة غرامة قدرها 250,000 جنيه إسترليني بسبب وفاة فتاة مدرسية في سقوط من ارتفاع 100 قدمًا من ركوب مليء بالتشويق.

وقُتلت هايلي وليامز، التي كانت تبلغ من العمر 16 عامًا، عندما سقطت من رحلة المغامرة بالمياه 'هيدرو' في معالم بيمبروكشاير الشهيرة.