عرب لندن 

اعترف ضابط شرطة سري بأنه اتهم ناشطا بالتخطيط لزرع قنابل في قاعدة عسكرية زورا. 

وبحسب "الغارديان" اخترق روجرز بيرس الذي شغل منصب رئيس الفرع الخاص لشرطة العاصمة البريطانية، جماعات اللاسلطوية - وهي تحركات الراديكالية داخل حزب الأحرار البريطاني- في الثمانينيات، وقد زعم خلال تحقيق عام أنه قاد سيارته إلى ألدرشوت مع مجموعة من اللاسطوليين "لاستطلاع مواقع القنابل"، واتهم ديف موريس بأنه أحد أعضاء المجموعة.

وسحب بيرس يوم الثلاثاء مزاعمه بعد أن نفاها موريس. 

وموريس هو ناشط متطرف منذ فترة طويلة وكان أحد المتهمين في "قضية ماكليبل" في التسعينيات، وهي قضية بين بين ماكدونالدز وساعية البريد السابقة هيلين ستيل والبستاني ديف موريس.

في السياق ذاته، تم الاستماع إلى سحب بيرس للادعاء ضد موريس في تحقيق عام قاضي قاضي قام بفحص أنشطة حوالي 139 ضابطا سريا تجسسوا على أكثر من 1000 مجموعة سياسية منذ 1968.

واعتراف بيرس باتهام الناشط خطأً بالتخطيط لتفجير قنبلة في قاعدة عسكرية ضمن المجموعة التي انتمى لها. 

وتظاهر بيرس بأنه من جماعة اللاسلطوية بين عامي 1980 و1984 مستخدمًا الاسم المزيف روجر ثورلي. 

بينما كان عضوًا في الفرع الخاص لشرطة العاصمة، وهو القسم السري المسؤول عن مراقبة الجماعات السياسية. 

وبحلول عام 1999، تمت ترقيته إلى رئيس الفرع الخاص، وهو المنصب الذي شغله حتى عام 2003.

وفي إفادته كشاهد، ادعى بيرس أنه أثناء عمله، "تم استدراجه للمساعدة في استطلاع مواقع القنابل" في ثكنة ألدرشوت العسكرية. وزعم أنه قاد مجموعة من أربعة أو خمسة أعضاء من المجموعة الراديكالية في سيارته في رحلة عفوية إلى المدينة وذكر موريس كأحد أعضاء المجموعة.

ويوم الثلاثاء، تراجع بيرس عن موقفه بعد أن اعترض عليه ديفي بار، محامي التحقيق. 

وقال بيرس: "نعم، أنا مقتنع بأن السيد موريس لم يشارك في استطلاع ثكنة ألدرشوت، لذا فهذا خطأ".

ولا يزال بيرس يؤكد أنه قام برحلة مع راديكاليين لم يتم ذكر أسمائهم في التحقيق. وأشار أنه "لم يتبين شيء من الاستطلاع".

واشتهر موريس بتورطه في محاكمة "ماكليبل" التي طال أمدها.

وفي قضية ديف ضد جالوت، تمت مقاضاة الناشطة البيئية، ستيل، بتهمة التشهير من قبل شركة ماكدونالدز الأمريكية العملاقة للوجبات السريعة بسبب منشور قاموا بتوزيعه ينتقد ممارسات الشركة.

 

السابق الإعلام الغربي: تدمير المستشفيات في غزة ضرورة حربية وفي أوكرانيا جريمة حرب!
التالي اللوبي المؤيد لإسرائيل في بريطانيا موّل أكثر من نصف أعضاء مجلس الوزراء الجديد!