عرب لندن
شهدت ليلة انتخابات عام 2024 في المملكة المتحدة نتائج مفاجئة بشكل كبير، حيث حققت حزب العمال انتصارات مذهلة على الصعيدين العام والفردي.
ومن بين الفائزين المفاجئين كان جيرمي كوربين، الزعيم السابق للعمال، الذي فاز بدائرته التي تحظى بدعم قوي منذ فترة طويلة رغم ترشيحه كمستقل بعدما منعه حزبه من الترشح.
حقق أدريان رامزي، الزعيم المشارك لحزب الخضر، فوزًا في دائرة وايفني، على الرغم من أنها كانت تُعَدّ منطقة قوية للحزب الحاكم التقليدي.
بالإضافة إلى ذلك، حقق ريتشارد تايس، رئيس ومانح حزب الإصلاح، انتصارًا مفاجئًا في دائرة بوسطن وسكيغنيس، حيث أطاح بعضو محافظ بفارق صغير.
ليز تراس، رئيسة الوزراء السابقة، كانت من بين الخاسرين المفاجئين في انتخابات عام 2024، حيث خسرت مقعدها في جنوب غرب نورفولك بسبب الانتقادات اللاذعة لفترة حكمها القصيرة والي أثارت خلالها الجدل، مما دفعها للاستقالة.
بينما لم يكن هناك توقعات بخسارة العديد من أعضاء الحكومة السابقين، فإن جوناثان أشوورث، منسق حملة العمال الانتخابية، خسر مقعده في ليستر الجنوبية لصالح المستقل شوكات آدم، الذي حمل نصره رمزيًا لقضية غزة.
من ناحية أخرى، شهدت أيرلندا الشمالية تغييرات حادة، حيث فقد الحزب الديمقراطي الاتحادي”DUP“ثلاثة مقاعد في البرلمان، بما في ذلك مقعد إيان بايسلي جونيور في شمال أنتريم، الذي خسر لصالح المرشح من حزب TUV، وهو حزب أكثر تأييدًا للوحدويين ومدعومًا من حزب الإصلاح في المملكة المتحدة.