عرب لندن
تتجه الأنظار نحو الانتخابات العامة في المملكة المتحدة في الرابع من يوليو، حيث تبرز خمس قضايا رئيسية:
الإصرار على التغيير:
تبدو الحملة الانتخابية باهتة، حيث يتوقع فوز حزب العمال المعارض دون مخاطرة كبيرة.
تشير استطلاعات الرأي إلى رغبة البريطانيين في تغيير الحكومة بعد 14 عامًا من حكم المحافظين، لكنهم لا يزالون غير مقتنعين تمامًا بخطط العمال.
الشعبية الفاترة للزعماء:
يُظهر استطلاع "يوغوف" أن 72% من البريطانيين يحملون رأيًا سلبيًا تجاه زعيم المحافظين ريشي سوناك، و51% تجاه زعيم العمال كير ستارمر.
يُتوقع أن تكون نسبة المشاركة الانتخابية مؤشرا على مدى شعور الناخبين بعدم الثقة بالطبقة السياسية، مما يشكل تحديًا للحكومة المقبلة.
دور نايجل فاراج:
يدخل نايجل فاراج السباق الانتخابي كزعيم لحزب "الإصلاح البريطاني"، لكن نظام التصويت يجعل فوزه أمرًا مستبعدًا.
يمكن أن يلعب حزبه دورًا حاسمًا في المعركة بين المحافظين والعمال في عدة دوائر انتخابية.
مستقبل الحزب المحافظ:
يُتوقع أن يفوز الحزب المحافظ بعدد مقاعد أقل مما حصل عليه عام 1906، في أسوأ نتيجة له منذ تأسيسه.
تسري تكهنات بشأن الشخصية التي ستخلف ريشي سوناك على رأس الحزب، والاتجاه الذي سيتبناه الحزب في المستقبل.
أزمة الحزب الوطني الاسكتلندي:
يواجه الحزب الوطني الاسكتلندي تحديات كبيرة بعد استقالة نيكولا ستورجن والتحقيق في مصادر تمويله.
يمكن أن يستفيد حزب العمال من هذه الأزمة لتعزيز موقعه في اسكتلندا، ما يجعل الرابع من يوليو اختبارًا مهمًا للحركة المؤيدة للاستقلال.
بينما تواصل الشخصيات السياسية الرئيسية حملاتها، يبقى السؤال الرئيسي هو مدى قدرة الناخبين على إحداث تغيير في ظل الوضع الحالي.