عرب لندن
منحت بريطانيا الناشط في مجال حقوق الإنسان البحريني، سيد أحمد الوادعي، الجنسية البريطانية بعد تأخير استمر لثلاث سنوات، حسبما أفادت صحيفة الإندبندنت”Independent“.
وكانت وزارة الداخلية البريطانية قد قررت منح الوادعي الجنسية البريطانية بناءً على توصيات من مسؤولين في الوزارة بعدم وجود أسباب قانونية لرفض الطلب، بينما كانت وزارة الخارجية تتأخر في اتخاذ قرار بسبب مخاوف من تأثير ذلك على العلاقات الثنائية مع البحرين.
الوادعي، الذي يعمل كمدير في معهد البحرين لحقوق الإنسان والديمقراطية، كان قد حصل على اللجوء السياسي في عام 2012 بعد سحب النظام البحريني لجنسيته؛ بسبب نشاطه في مجال حقوق الإنسان.
وأعرب الوادعي عن امتنانه للحصول أخيرًا على الجنسية البريطانية بعد سنوات من التأخير، مشيرًا إلى أن هذا القرار سينهي حالة عدم الجنسية التي تعرض لها منذ عام 2015.
ومن جهته، أكد بن كيث، محامي الوادعي، أنه يرحب بقرار منح عميله الجنسية البريطانية، لكنه أعرب عن قلقه العميق إزاء موقف الحكومة البريطانية الذي أولى أهمية لعلاقاتها مع البحرين على حقوق الإنسان للوادعي الذي يحظى بحماية من المملكة؛ لأنه يواجه التعذيب والسجن في حال عودته إلى بلاده.
وبدورها أوضح الحكومة البريطانية أنها لن تتمكن من التعليق على الحالات الفردية بناءً على سياساتها.