عرب لندن
أظهر استطلاع جديد للرأي أن حزب الإصلاح يتقدم بفارق ضئيل على حزب المحافظين قبل 10 أيام فقط من الانتخابات العامة، حيث لم تؤثر تصريحات نايجل فاراج حول بوتين وأوكرانيا على شعبية الحزب.
وفقاً لاستطلاع ريدفيلد وويلتون الذي شمل 10 آلاف ناخب بعد تصرحيات نايجل فاراج التي اتهم فيها الغرب بتسببه في غزو فلاديمير بوتين لأوكرانيا، يظهر أن حزب الإصلاح في المملكة المتحدة يتقدم بنقطة واحدة على حزب المحافظين، دون تغيير بنسبة 19% مقابل 18%.
وأظهرت النتائج أن جميع الأحزاب الثلاثة الأولى لم تتغير عن الاستطلاع الذي أجري يومي 19 و20 يونيو الأسبوع الماضي، مع تصدر حزب العمال القمة بنسبة 42%.
وفي السياق قال فيليب فان شيلتينغا، مدير الأبحاث في ريدفيلد وويلتون، لصحيفة الإندبندنت “The Independent” إن حجم الاستطلاع يعني "أنها كانت عينة قوية للغاية".
وستكون هذه النتائج بمثابة ضربة أخرى لريشي سوناك بعد أن تمسك هو وكبار وزراء حزب المحافظين بتعليقات فاراج كشكل من أشكال استرضاء بوتين.
ومنذ ذلك الحين، ضاعف زعيم الإصلاح في المملكة المتحدة من تعليقاته، التي أدلى بها لأول مرة قبل عقد من الزمن في عام 2014، وأصر على أن الادعاءات بأنه مؤيد لبوتين "خاطئة".
لكن النتائج تشير إلى أن دعم الإصلاح لا يزال ثابتًا ويأتي بعد ساعات فقط من نشر استطلاع كبير جديد لـ MRP يشير إلى أن حزب العمال يتجه للحصول على أغلبية 250 مقعدًا.
وفقًا لـ Focaldata، فإن حزب العمال سيفوز بـ 450 مقعدًا، وسينخفض حزب المحافظين إلى مستوى قياسي قدره 110 مقاعد، وسيحصل الديمقراطيون الليبراليون على 50 مقعدًا، والحزب الوطني الاسكتلندي على 16 مقعدًا، وحزب الإصلاح على مقعد واحد فقط.
لكن يبدو أن استطلاع ريدفيلد وويلتون يؤكد أيضًا أن الإصلاح يؤثر على أصوات حزب العمال. وهذا هو الاستطلاع الرابع على التوالي الذي حصل فيه المحافظون على 18%.