عرب لندن

جمع حزب الإصلاح البريطاني أموالاً بقيمة 1.5 مليون جنيه إسترليني خلال الأيام التي تلت عودة نايجل فاراج كزعيم للحزب، عندما أعلن أنه سيرشح نفسه لعضوية البرلمان.

وبحسب صحيفة الغارديان "The Guardian" تم تعزيز صندوقه الحزبي بأموال من آلاف الأعضاء الجدد بالإضافة إلى تعهدات من مانحين أكبر.

تأتي هذه الزيادة المالية في الوقت الذي تبين فيه أن نايجل فاراج سيكون قادرًا على الاعتماد على الأمن الإضافي الممول من دافعي الضرائب. 

وتضمنت التبرعات للإصلاح هذا الأسبوع "شيكًا كبيرًا" من المغنية والممثلة هولي فالانس المتزوجة من المطور العقاري نيك كاندي، وهي من مؤيدي الحزب.

كما حصل حزب الإصلاح على دعم مالي كبير من أعضاء جدد، حيث يتوجب عليهم دفع 25 جنيهًا إسترلينيًا للانضمام. وقد انضم نحو 14 ألف شخص خلال الأيام السبعة الماضية، وفقًا لما صرح به الحزب، مما رفع عدد الأعضاء إلى 45 ألف شخص.

ومن الجدير بالذكر أن تعزيز رؤية حزب الإصلاح ومكانته في استطلاعات الرأي كان سببًا في تحول الوضع الذي كانت فيه جهود الحزب مقيدة في السابق بسبب نقص الأموال والموارد، حيث أظهر استطلاع جديد أجرته مؤسسة يوجوف أن الحزب يتأخر بنقطة واحدة فقط عن المحافظين، الذين تراجعوا إلى 18% ويواجهون احتمال تفاقم الخسائر.

ويذكر أن الحزب كان يعتمد إلى حد كبير على قروض بقيمة 1.4 مليون جنيه إسترليني من زعيمه السابق ريتشارد تايس، الذي انسحب لصالح نايجل فاراج. وكان برنامج الإصلاح في المملكة المتحدة ينفق "أقل من 1.5 مليون جنيه إسترليني سنويًا" مقارنة بمبلغ 35 مليون جنيه إسترليني المسموح به لكل حزب على المستوى الوطني، ومن المرجح أن ينفقه المحافظون وحزب العمال في العام السابق للانتخابات. في المقابل، حصل حزب بريكست على تبرعات بقيمة 17 مليون جنيه إسترليني في عام 2019.

 

السابق بريطانيا: انعكاس أشعة الشمس على جسم زجاجي يتسبب في حريق مدمر وست إصابات
التالي فيديو.. ندوة هامة في لندن تناقش كتاب "اللوبي الصهيوني على ضفتي الأطلنطي"