قاعدة الـ 100 مل من السوائل تربك المسافرين البريطانيين

عرب لندن 

يعاني الكثير من المسافرين جوا في المملكة المتحدة من الارتباك فيما يتعلق بقواعد حمل السوائل في حقائب اليد، خاصة مع تثبيت الماساحات الضوئية الجديدة. 

وأعادت وزارة النقل يوم الأحد القيود المفروضة على المسافرين الخاصة بالسوائل، ما يعني أن عليهم الالتزام بالعبوات التي لا تزيد عن 100 مل فقط في حقائب اليد.

وحاليا تعمل جميع المطارات في المملكة المتحدة بهذه القاعدة، بعد أن تخلت عنها 6 مطارات إقليمية، وذلك بغض النظر عن وجود المساحات الضوئية.  

لكن المطارات التي تحتوي على ماسحات ضوئية جديدة تتمتع بمرونة أكبر فيما يتعلق بكيفية مرور حقائب المقصورة عبر نقاط التفتيش الأمنية، بحسب "الديلي ميل". 

وفعّلت مطارات لندن سيتي وأبردين ونيوكاسل وليدز/برادفورد وساوثيند وتيسايد المساحات الضوئية التي تعتمد على التصوير المقطعي ثلاثي الأبعاد، وألغت قاعدة الـ 100 مل حينها، ما يعني أن المسافرين سمح لهم بما يصل إلى لترين من السوائل في حقيبة اليد المحمولة، ودون الاضطرار لإخراجها عند نقاط التفتيش. 

غير أن وزارة النقل أمرت تلك المطارات يوم 9 يونيو بالعودة للقاعدة القديمة، باستثناء أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية التي يمكنها أن تبقى داخل الأمتعة دون الحاجة لإخراجها. 

وأوضح متحدث من وزارة النقل أن هذه الخطوة المؤقتة تهدف إلى تمكين إجراء المزيد من التحسينات على أنظمة نقاط التفتيش الجديدة ولن تؤثر إلا على عدد صغير من الركاب. 

بالنسبة لمعظم الركاب، ستبقى الإجراءات الأمنية دون تغيير.

وحث المسافرين على متابعة المتطلبات الأمنية في مطار المغادرة قبل السفر."

في المقابل، سيخضع المسافرون الذين يقومون بتعبئة السوائل في زجاجات يزيد حجمها عن 100 مل إلى فحوصات يدوية في المطار وسيكونون معرضين لاحتمالية إزالتها.  

يشار إلى أن قاعدة الـ 100 مل استحدثت لأول مرة عام 2006 بعد إحباط مؤامرة إرهابية لتفجير طائرات تحلق من لندن إلى الولايات المتحدة بقنابل سائلة محلية الصنع.