عرب لندن
تعرف مغنية البوب الأمريكية تايلور سويفت، بتأثيرها الواسع منذ عدة سنوات على الموسيقى وثقافة المشاهير وحتى السياسية، إلى أن أصبحت شهرتها قادرة على إنعاش اقتصاد دولة بأكملها.
فقد أشارت أبحاث نشرها محللون من بنك باركليز هذا الأسبوع، إلى الزيادة "غير العادية" في الإنفاق التي تحدث عندما يكون لسويفت حفلات في المملكة المتحدة، والتي قد تصل إلى مليار جنيه إسترليني.
ومن المقرر أن تبدأ سويفت جولة حفلاتها في المملكة المتحدة ضمن جولة حفلات أكبر تعرف باسم "Eras"، في إدنبرة وليفربول وكارديف ولندن.
وقدر المحللون أن معجبي سويفت سينفقون 848 جنيها إسترلينيا في المتوسط لحضور هذه التجربة، والتي تشمل تكاليف الإقامة والطعام والشراب، إلى جانب جملة من التكاليف الأخرى.
ولا تعد سويفت المغنية الأولى التي ينسب لها الفضل في إحداث هذا النوع من التموج الاقتصادي، فقد أحدث بيونسيه تغيرا مفاجئا على التضخم، عندما أحيت حفلا في السويد العام الماضي، حيث ارتفعت أسعار الفنادق ووجبات الطعام لفترة مؤقتة.
لكن على الرغم من ذلك يبدو أن سويفت تنتمي إلى فئة خاصة بها عندما يتعلق الأمر بقوة الجذب الاقتصادي، حيث تشير التقديرات الأخيرة إلى أن عوائد مبيعات التذاكر الخاصة بها تصل إلى 17 مليون دولار (13.5 مليون جنيه إسترليني) لكل حفلة، مقابل 10 ملايين دولار (7.9 مليون جنيه إسترليني) لبيونسيه.
واستندت تقديرات إنفاق محللي باركليز إلى استطلاع شمل 200 شخص يخططون لحضور حفل سويفت، مع الإشارة إلى أن بعضهم لم يحصل بعد على التذاكر سويفت.