عرب لندن 

أعلنت الحكومة البريطانية عن قرارها بإدخال جريمة جديدة تتعلق بركوب الدراجات الخطرة، حيث سيُحظر على أي شخص يتسبب في وفاة أو إصابة خطيرة؛ بسبب ركوب الدراجات بشكل خطير أو بدون اهتمام أو اعتبار.

وبحسب ما ذكرته صحيفة الغارديان: "The Guardian" أشارت الحكومة إلى أنها توصلت لهذا القرار بعد اتفاق مع زعيم المحافظين السابق، إيان دنكان سميث، وذلك بعدما قدم تعديلاً لقانون العدالة الجنائية، والذي نال دعمًا من 37 نائبًا محافظًا آخرين.

وأكد دانكان سميث أن هذه الخطوة ليست "ضد ركوب الدراجات"، بل هي "عاجلة" لضمان أن تُرْكَب الدراجات بشكل آمن ومعقول.

 وجاء هذا الإعلان بعد حادث وفاة كيم بريغز في عام 2016، حيث توفيت في المستشفى بعد أسبوع من تعرضها لحادث اصطدام بدراجة كان يقودها شارلي أليستون في شرق لندن.

حيث ذكرت التقارير حينها أن الدراجة التي كان يقودها أليستون من نوع السرعة الثابتة، وكانت تفتقر إلى مكابح أمامية بشكل غير قانوني.

وتمت إدانة أليستون بتسببه في إلحاق إصابات جسدية بصفته قد قاد بشكل متهور وغاضب، وهو انتهاك يصنف كجريمة وفقًا لقوانين القرن التاسع عشر. وعلى الرغم من ذلك، تم تبرئته من التهمة الأكثر خطورة المتعلقة بالقتل العمد؛ مما دفع زوجها ماثيو بريغز للتحرك لتغيير القانون.

وأشار دانكان سميث إلى أن الحكومة ستعمل على تغيير القوانين لضمان أن أولئك الذين يرتكبون جرائم بسبب ركوب الدراجات الخطرة يواجهون عقوبات مماثلة لتلك المفروضة على السائقين وراكبي الدراجات النارية.

ومن جانبه، أكد وزير النقل مارك هاربر أن هذه الخطوة تهدف إلى حماية المشاة والدراجين الملتزمين بالقانون، مشيرًا إلى أنه يجب على الأقلية الصغيرة التي تتجاوز قوانين السلامة أن تواجه عقوبات مناسبة.

ومن المتوقع أن يُنَاقَش القانون في مجلس اللوردات قبل إدخاله رسميًا.

 

 

 

 

السابق لندن: فوضى في محطة ووترلو بسبب حادث غامض تسبب في إلغاء العديد من الرحلات
التالي تقرير: نحو تسعة من كل عشر ممرضات في إنجلترا يعملن أثناء مرضهن!