الشرطة تبحث عن مشتبه بها بعد حادث هجوم بحقيبة يد تسبب بعدة إصابات في مترو لندن

عرب لندن 
 

تعرضت عدة نساء بريطانيات لإصابات في الوجه بعد هجوم غير مبرر وقع في إحدى محطات مترو لندن. وقع الحادث يوم الثلاثاء الموافق 2 أبريل، حيث اقتحمت امرأة المحطة بين الساعة 9:45 صباحًا والساعة 10 صباحًا، وبدأت في ضرب عدة نساء بحقيبة يدها، مما أسفر عن إصابات في وجوههن.

وبحسب ما ذكرته صحيفة ميرور "Mirror" أصدت شرطة النقل البريطانية "BTP" صورة من كاميرات المراقبة لامرأة يفترض أنها متورطة في الهجوم، وطالبت المواطنين في مساعدتهم على التعرف عليها. وقال رجال الشرطة "إن السيدة قد تمتلك معلومات مهمة قد تساعد على التحقيقات".

ولا تعتبر هذه الحادثة الأولى من نوعها في لندن، حيث أظهرت بيانات شرطة النقل البريطانية ارتفاعًا ملحوظًا في حوادث العنف على شبكة مترو لندن، في العام الماضي. 

وأشارت البيانات إلى زيادة العنف بنسبة 75% خلال السنتين الماضيتين، وسُجل 3.542 حادثًا في الفترة الممتدة على مدى 12 شهراً حتى 31 أكتوبر 2023، مقارنة بـ 2.029 حادثًا في الفترة السابقة.

وبدورها حصلت عضو البرلمان عن حزب الديمقراطيين الليبراليين عن دائرة ريتشموند بارك ونورث كينغستون، سارة أولني، على هذه الأرقام من خلال طلب حرية المعلومات، وأشارت إلى أن انخفاض أعداد ضباط الشرطة هو السبب وراء هذا الارتفاع في معدلات الجريمة.

 وقالت أولني: "أصبحت جرائم العنف مصدر قلق أكبر للمواطنين، ويرجع ذلك جزئيًا إلى نقص عدد الضباط في الشوارع وصعوبة الوصول إليهم". وأضافت: "لا يمكن للحكومة وعمدة لندن أن يتفرجوا على هذا الوضع دون اتخاذ إجراءات فعالة."

وفي بيان صادر عن "هيئة النقل في لندن" في ذلك الوقت، أكدوا أن سلامة الركاب والموظفين هي أولويتهم القصوى، وأنهم يعملون بشكل وثيق مع الشرطة لضمان أمن الشبكة. 

وأشارت الهيئة إلى وجود أكثر من 2.500 ضابط وضابط دعم مجتمعي للشرطة و500 موظف تنفيذي في تي إف إل يقومون بجولات دورية في الشبكة على مدار اليوم لمنع الجريمة والسلوك غير الملائم. وأكدوا أهمية الإبلاغ عن الجرائم، خاصة تلك التي لم يُبْلَغ عنها بالقدر الكافي، ودعوا الجمهور للتعاون معهم في هذا الصدد.