عرب لندن

أظهر استطلاعًا جديدًا للرأي نشرته صحيفة ديلي ميل "Daily mail" البريطانية، أن نصف الشعب الأيرلندي يريد إقامة نقاط تفتيش للمهاجرين على الحدود مع أيرلندا الشمالية لإبطاء عدد طالبي اللجوء الوافدين من بريطانيا وتزامنت مع انطلاق احتجاجات المناهضة للهجرة في جميع أنحاء دبلن.

وقال 50% من المشاركين في الاستطلاع لصحيفة صنداي إندبندنت وأيرلندا إنهم يدعمون إجراءات نقاط التفتيش للحد من عدد طالبي اللجوء الذين يصلون من بريطانيا، مع تأييد 82% لعمليات الترحيل إلى المملكة المتحدة.

ومع استمرار نمو مجتمعات الخيام في دبلن، أضاف ما يصل إلى 40% من المشاركين في الاستطلاع أنهم يؤيدون اتباع أيرلندا لسياسة مماثلة لمخطط رواندا البريطاني، مع معارضة 42% لهذه الإجراءات، حيث كان رد فعل الجمهور الأيرلندي قويًا على مستويات الهجرة المتزايدة.

وفي الاحتجاج الأخير ضد إيواء طالبي اللجوء في دبلن يوم الأمس خرجت حشود كبيرة من المتظاهرين في حديقة الذكرى، شمال المدينة الداخلية.

ورصدت ديلي ميل لافتات عدة وسط الحشود، خط على بعضها عبارات مثل: "أيرلندا ملك للأيرلنديين"، "الحقوق المدنية الأيرلندية"، "أوقفوا معاهدة منظمة الصحة العالمية بشأن الوباء"، "عمليات الترحيل الجماعي"، "المهاجرون الاقتصاديون ليسوا لاجئين" وغيرها.

وكتب آخرون: "منازل للناس، منازل للجميع"، و"الحرب تخلق لاجئين"، و"مرحبًا بجميع اللاجئين".

ونظم متظاهرون احتجاجًا مضادًا خارج مكتب GPO في شارع أوكونيل حيث حمل الناس لافتات كتب عليها: "اتحدوا ضد العنصرية". مرحباً باللاجئين.

كما أشار الاستطلاع إلى ارتفع القلق بشأن الهجرة إلى أيرلندا، أعقاب الخلاف مع حزب المحافظين، بنسبة 15%.

وقال 72% إنهم يصدقون الأرقام المتنازع عليها بشأن عدد المهاجرين الذين يصلون إلى أيرلندا من أيرلندا الشمالية، والتي قدرتها وزيرة العدل الأيرلندية هيلين كاكنتري بنحو 7000 طالب لجوء قدموا من المملكة المتحدة عبر أيرلندا الشمالية.

وعلى الرغم من هذه المخاوف المتزايدة بشأن ملف الهجرة، قال كل من حزب "الشين فين" والحكومة الأيرلندية إن فرض نقاط تفتيش على الحدود بين جمهورية أيرلندا وأيرلندا الشمالية، فضلاً عن خطة الترحيل على غرار رواندا، أمر غير وارد.

 

 

 

السابق الصين تستهدف وزارة الدفاع بعملية اختراق إلكتروني وتصل لبيانات 250 ألف فرد في الخدمة
التالي أرقام للداخلية البريطانية تكشف فقدان عناوين 21 ألف طالب لجوء خلال خمس سنوات!