7 مرشحين لخلافة زعيم اسكتلندا.. والكفة لصالح جون سويني

عرب لندن - لندن 

تنحى اليوم الإثنين الوزير الأول في اسكتلندا وزعيم الحزب الوطني الاسكتلندي عن منصبة، حمزة يوسف،  في استقالة أعلنها خلال مؤتمر صحافي من منزله الرسمي. 

واستقال يوسف من منصب رئيس الوزراء في اسكتلندا بعد موجة من التوتر والانقسام السياسي. 

ولا شك بأن السؤال المألوف سيكون "من سيستلم المنصب من بعد حمزة يوسف؟". 

ونشرت "سكاي نيوز قائمة بالمرشحين المحتملين، طبقا للانتخابات التي من المقرر أن تعقد يوم 7 مايو القادم. 

جون سويني 

كان سويني أول من أعلن نيته للترشح للمنصب. وخلال حديثه مع "سكاي نيوز"، قال سو

وفي حديثه إلى سكاي نيوز، قال سويني: "إنني أفكر بعناية شديدة في منصب زعيم الحزب الوطني الاسكتلندي.

"لقد غمرتني إلى حد ما الطلبات التي وصلتني للترشح. مع العديد والعديد من الرسائل من الكثير من الزملاء من الحزب.

ومن الجدير بالذكر أن سويني استقال من منصب نائب الوزير الأول بعد تنحي ستورجيون المفاجئ في عام 2023.

كما شغل سويني منصب وزير المالية في في حكومة أليكس سالموند. 

لقد استبعد نفسه من سباق القيادة لعام 2023، مشيرًا إلى أنه كان عليه أن يضع عائلته الشخصية كأولوية. 

كيت فوربس

خسرت كيت فوربس بفارق يكاد لا يذكر أمام يوسف في انتخابات زعامة الحزب الوطني الاسكتلندي العام الماضي.

وواجهت وزيرة المالية السابقة ردود فعل عنيفة خلال حملتها الانتخابية بعد أن اعترفت بأنها كانت ستصوت ضد زواج المثليين في اسكتلندا عندما أصبح الأمر قانونيا قبل عقد من الزمن.

كما قالت عضوة كنيسة اسكتلندا الحرة لشبكة سكاي نيوز إن إنجاب الأطفال خارج الزواج أمر "خاطئ" وشيء "ستسعى إلى تجنبه".

وبعد خسارتها أمام يوسف بنسبة 48% مقابل 52%، قالت: "إذا أردنا الاستمرار في الفوز بالانتخابات، علينا مواصلة الاستماع والحفاظ على الثقة".

ورفضت فوربس منصب وزيرة الشؤون الريفية، وهو ما كان يُنظر إليه في ذلك الوقت على أنه حسم لرتبتها.

ستيفن فلين 

تعهد ستيفن في مقابلات صحافية بدعم سويني قائلاً: "هناك شخص واحد فقط لديه الخبرة للقيام بهذه المهمة". 

وكان فلين قد حلّ محل إيان بلاكفورد كزعيم وستمنستر للحزب الوطني الاسكتلندي في ديسمبر 2022.

وتداولت المصادرر أن فلين وهو نائب أبردين الجنوبي بأنه زعيم محتمل للحزب في المستقبل. 

غير أن حقيقة كونه ليس عضوًا في مجلس الخدمة المدنية، فقد يعيق ذلك فرصته في أن يصبح وزيرًا أولا. 

نيل غراي 

تداولت "سكاي نيوز" أن الصحتفي السابق نيل جراي لا ينوي الترشح لسباق القيادة ويعتزم دعم سويني إذا أعلن ذلك.

وتمت ترقية غراي لمنصب وزير الصحة في هوليرود في فبراير بعد استقالة مايكل ماثيسون في أعقاب فضيحة تتعلق بفاتورة تجوال بقيمة 11,000 جنيه إسترليني.

جيني غيرلروث 

أعلنت جيني غيلروث، وزيرة التعليم الاسكتلندية، أنها تدعم السيد سويني.

وقالت في تعليق لها على موقع X: "جون سويني هو الخيار الأفضل ليكون الوزير الأول في اسكتلندا وزعيم الحزب الوطني الاسكتلندي. سأدعمه بقوة إذا اختار الترشح، كما آمل".

وقد شغلت كانت غراي عضوا في البرلمان بين عامي 2015 و2021 قبل أن تنتقل من وستمنستر إلى هوليرود.

وتمت ترقيتها من وزيرة النقل إلى سكرتيرة مجلس الوزراء للتعليم والمهارات بعد أن تولى السيد يوسف المسؤولية في مارس 2023.

يُنظر إلى السيدة جيلروث على أنها طموحة، لكنها تعرضت لانتقادات مؤخرًا من قبل أكبر نقابة تعليمية في اسكتلندا لفشلها في قراءة تقريرها حول العنف في مدرسة أبردين.

شونا روبيسون

تبرج فرصة روبيسون كزيعمة لاسكتلندا بعد أن قضت منصب نائب الوزير الأول خلال ولاية يوسف.

شغلت روبيسون منصب وزيرة المالية، كانت نائبة لمدينة مدينة دندي منذ عام 2003 وهي صديقة مقربة للوزير الأول السابق  لستورجون.

كما شغلت سابقًا منصب وزيرة الصحة، وسكرتيرة لمجلس الوزراء للعدالة الاجتماعية والإسكان والحكومة المحلية. بالإضافة إلى ذلك كانت وراء جهود هوليرود لتمرير مشروع قانون إصلاح الاعتراف بالجنس المثير للجدل.

ميري مكالان

كما وصفتها "سكاي نيوز" فإن مكالان تعد نجمة صاعدة في الحزب الوطني الاسكتلندي. 

عملت مكالان كنائبة لمقاطعة كلايدسديل ومستشارًا خاصًا ستيرجون وهي تحمل منصب وزير اقتصاد الرفاهية وغيرها من المناصب. 

كما واجهت مكالان عاصفة من الانتقادات في وقت سابق هذا الشهر بعد إعلانها أن الهدف الرئيسي للحكومة الاسكتلندية بشأن تغير المناخ.

وفي حال وصولها لمنصب الوزيرة الأولى لاسكتلندا ستكون أصغر زعيمة تستلم المنصب في تاريخ البلاد، وفي سن الـ 31. 

وبما أنها تنتظر طفلها الأول، ومن المتوقع أن تبدأ إجازة الأمومة خلال الصيف حتى مارس 2025، فمن غير المرجح أن تترشح للمنصب الأعلى.