عرب لندن - لندن
هاجم طالب في مدرسة بريطانية داخلية اثنين من زملائه إلى جانب معلم له، أثناء نومهم، مستخدما مطرقة، وفق ما نقلته "الإندبندنت".
وكان الطالب البالغ 16 عاما يرتدي سرواله الداخلي فقط عندما هاجم التلميذين والمعلم في مدرسة بلونديل في ديفون، فيما تبين أنه كانت مسلحا بثلاث مطارق ذات مخالب.
وبحسب ما استمعت إليه محكمة إكستر كراون، كان الطلب الذي لم يعرّف عن هويته يسير أثناء النوم في ذلك الوقت.
وسمعت هيئة المحلفين سابقًا أن الصبيين كانا نائمين في أسرة طابقية في أحد المنازل الداخلية بالمدرسة عندما تسلق المدعى عليه السرير وهاجمهما قبل الساعة الواحدة صباحًا بقليل يوم 9 يونيو من العام الماضي.
واستيقظ مدير المنزل هنري روف سيلفستر، الذي كان نائمًا في مسكنه الخاص، على ضوضاء قادمة من المنزل الداخلي وذهب للتحقيق، وبمجرد وصوله تعرض للاعتداء حيث ضربه المدعي عليه على رأسه مرارة مستخدما المطرقة.
بدوره، دافع محامي المراهق، كريم فؤاد، عن موكله موضحا أن الصبيين كانا صديقين للمدعى عليه.
وأضاف: "لم يكن لديه أي سبب أو نية لقتلهم، أو قتل مدير المنزل.
وحجة الدفاع التي طرحت كانت أن المدعى عليه قد دخل في حالة المشي أثناء النوم، مرتكبا على إثرها هذه الأفعال غير العادية.
بدوره، قال المدعي العام جيمس دوز أن الشرطة حاولت تحديد الدافع وراء الهجمات.
وأضاف أن "التحقيقات كشفت عن هوس كان لدى المتهم مع أحد الصبية مرتبط بالأسلحة والقتل بشكل عام وقتل الأطفال."
وأضاف: "قد لا يكون الأمر مستساغًا، وقد لا يكون منطقيًا بشكل خاص، ولكن يبدو أنه مرتبط بهاجس قام به. هذه أفعال متعمدة، وقد تعمد ضربهم بالمطارق بشكل متكرر، مستخدما كلا جانبي المطرقة، بما في ذلك المخلب الحاد.
وتابع:" تلك المطارق التي اشتراها مسبقًا ، خيار اتخذه قبل أشهر من هذا الهجوم.
كما يعتقد المدعي العام أن الأدلة تشير إلى أن صرفه كان متعمدا "وليس هناك تفسير آخر لأفعاله سوى نيته قتلهم."
أما بالنسبة للمدعى عليه البالغ من العمر 17 عاما الآن، فقد نفى ثلاث تهم بالشروع في القتل. ومن المقرر أن تتم المحاكمة يوم الأربعاء.