عرب لندن - لندن 

توعد رئيس الوزراء ريشي سوناك الأشخاص المتخلفين عن العمل والقادرين على ذلك، والذي يرفضون عروض العمل لمدة 12 شهرا متواصلة، بسحب المزايا منهم. 

وخلال عرضه لخطة إصلاح نظام الرعاية الاجتماعية في حال فوز المحافظين بالانتخابات المقبلة، أكد سوناك أن "دعم مشكلة البطالة" سيمثل شبكة أمان، ولن يكون مجرد خيار. 

كما قال سوناك في خطابه يوم أمس الجمعة، أن حكومته ستكون "طموحة أكثر بشأن مساعدة الناس على العودة للعمل وأكثر صدقا بشأن مخاطر الإفراط في معالجة التحديات اليومية ومختلف التخوفات، وذلك من خلال تقديم مجموعة من الإجراءات في وقت لاحق قريب.

وتشمل هذه الإجراءات: 

يشملوا:

• إزالة المزايا بعد 12 شهرًا لأولئك الذين يعتبرون مناسبين للعمل ولكنهم لا يلتزمون بالشروط التي حددها مدرب العمل الخاص بهم - مثل قبول عرض العمل

• محدودية تقييم القدرة على العمل للأشخاص الذين يعانون من أمراض أقل خطورة ليتمكنوا من البحث عن عمل

• مراجعة لنظام الملاحظات الملائمة للتركيز على ما يمكن أن يفعله شخص ما، بواسطة مقيّمين مستقلين بدلاً من الأطباء العامين

• إجراء تغييرات على القواعد بحيث يتعين على الشخص الذي يعمل لساعات تعد أقل من نصف دوام كامل في الأسبوع أن يبحث عن عمل إضافي

• استشارة حول  مدفوعات الاستقلال الشخصي (PIP) للنظر في تغييرات الأهلية والدعم المستهدف - مثل تقديم العلاج بالحديث بدلاً من المدفوعات النقدية. 

• تقديم مشروع قانون جديد لمكافحة الاحتيال في المنافع مثل الاحتيال الضريبي، مع صلاحيات جديدة للقيام بالمصادرة والاعتقال.

كما أكد سوناك أن التغييرات لا تتعلق بجعل نظام المزايا "أقل سخاء"، مضيفا: "لست مستعدا لموازنة الحسابات على حساب الفئات الأكثر ضعفا.

وتابع: "بدلاً من ذلك، تتعلق الأسئلة حول الأهلية، بمن يستحق الدعم، ونوعه، بحيث يكون مناسبا لكل شخص على حدى.

في المقابل قال حزب العمال أن تعامل المحافظين مع هيئة الخدمات الصحية الوطنية ترك الناس "محرومين" من العمل، فيما وصفت جمعية خيرية للمعاقين الإجراءات بأنها "خطيرة".

وأظهرت أحدث البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية أن 9.4 مليون شخص تتراوح أعمارهم بين 16 و64 عامًا"غير نشطين اقتصاديًا"، مع أكثر من 2.8 مليون منهم أشاروا إلى أن الأمراض المزمنة هي السبب. 

 

السابق موجز أخبار بريطانيا من موقع ومنصة عرب لندن/ السبت:20  أبريل / نيسان 2024
التالي المدارس الخاصة مهدد بخسارة ثلث تلاميذها بسبب قوانين حزب العمال الجديدة