عرب لندن
آثار كثيرة إيجابية خلفتها التظاهرات اللندنية، وفي مدن بريطانية أخرى، المؤيدة للقضية الفلسطينية، ولاسيما للفلسطينيين في قطاع غزة، الذين يعانون ويلات حرب عدوانية من إسرائيل.
وهكذا، فقد أجبرت النفقات الأمنية الإضافية، الناجمة عن المظاهرات المستمرة الداعمة للشعب الفلسطيني، شركة الصناعات الدفاعية “إلبيت سيستمز”، ومقرها إسرائيل، على بيع مصنعها في منطقة تامورث في بريطانيا، حسبما ذكر بيان متطابق عن شركة “إلبيت سيستمز” يخص مصنعها “إلبيت كي إل”، وعن مجموعة العمل الفلسطيني، التي تقيم مظاهرات ضد الشركات التي تتعامل مع إسرائيل في المملكة المتحدة.
بيان مجموعة العمل الفلسطيني أوضح أن البيع جاء بسبب ازدياد نفقات الإجراءات الأمنية المتخذة ضد المظاهرات الداعمة لفلسطين، ما أدى إلى انخفاض أرباح الشركة، مشيرا إلى أن الشركة المشترية للمصنع قامت بالتواصل مع مجموعة العمل الفلسطيني، وأكدت في بريدها الإلكتروني للمجموعة أن الملاك الجدد للمنشأة انسحبوا من جميع اتفاقيات الصناعات الدفاعية المبرمة من قبل الإدارة السابقة.
وأشار البيان إلى أن مجموعة العمل الفلسطيني بدأت، لأول مرة، التحرك ضد المصنع من خلال رش الطلاء الأحمر على جدرانه في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، لافتا إلى أن إنتاج قطع للدبابات الإسرائيلية استمر، في المصنع، حتى ديسمبر/ كانون الأول 2023.