عرب لندن
تعتزم الحكومة البريطانية فرض إجراءات صارمة ضد المهاجرين الذين يروّجون للتطرف، حيث يُكشف اليوم عن خطط لطرد أولئك الذين يخالفون جهود الحكومة في مكافحة التطرف.
ويأتي هذا الإجراء في أعقاب تشديد تعريف التطرف في بريطانيا هذا الشهر، ليشمل العديد من المنظمات الإسلامية واليمين المتطرف.
وبحسب ما ذكرته صحيفة ذا صن "The Sun" في ذات السياق، حذرت مستشارة الحكومة لشؤون التماسك الاجتماعي سارة خان، من التأثير الخطير الذي من الممكن أن تؤدي إليه التظاهرات المخيفة على حرية التعبير.
وأشارت خان إلى أنه من الضروري فرض حظر على التظاهرات في نطاق 150 متراً من المدارس، خاصة بعد التظاهرات البغيضة التي شهدتها إحدى المدارس في ويست يوركشير في عام 2021.
وشهدت مدرسة باتلي غرامر لموجة من التظاهرات بعد أن عُرض على التلاميذ رسم كاريكاتوري للنبي محمد خلال أحد الصفوف، مما أدى إلى مخاوف من سلامتهم. ولا يزال المعلم المعني بالأمر مختبئاً؛ بسبب ما وصفته خان بـ "المضايقات المقيدة للحرية" من قبل المتظاهرين.
وفيما يتعلق بتقرير خان، أشار متحدث باسم داونينغ ستريت إلى أهمية الحفاظ على العمليات الديمقراطية وتعزيزها، وأكد أن الحكومة تأخذ هذه القضية بمحل جدية بالغة.
كما أوضح المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، إن الحكومة تعتزم بالفعل اتخاذ إجراءات فعّالة لضمان عدم التفاعل مع الجماعات المتطرفة أو منحها شرعية.