فيديو / إشادات عالية بنجاح الافطار الرمضاني للمنتدى الأردني ببريطانيا في دورته الثالثة

عرب لندن

عقد المنتدى الاردني في بريطانيا افطاره الثالث يوم السبت الماضي وسط حضور  واسع لأبناء الجالية الأردنية في بريطانيا وأصدقائهم من الجاليات العربية الأخرى .

ووسط أجراء عائلية دافئة تبادل الحضور الاحاديث خلال أمسية رمضانية كانت غزة حاضرة فيها حيث تضمن برنامج الافطار حملة تبرعات لصالح القطاع جمع فيها قرابة ١١ الف جنيه استرليني من تبرعات الأردنيين المشاركين في الافطار.

وأشاد الأستاذ حلمي حراحشة، رئيس أمناء المنتدى الأردني في بريطانيا، بالإفطار الرمضاني السنوي الثالث للمنتدى، الذي أقيم يوم السبت، في العاصمة البريطانية لندن، بحضور نوعي ومكثف، لأبناء الجالية العربية والمسلمة، لقي إقبالا جيدا جدا، مشيرا إلى أن "ريعه سيكون لإخواننا في غزة".
من جانبه أكد الأستاذ محمد أمين، رئيس منتدى التفكير العربي، في تصريح لموقع عرب لندن، أن مثل هذه المنتديات واللقاء تجمع أبناء الجالية العربية، وقال:"اليوم نجتمع كجالية أردنية، نشارك الإفطار، ونشارك الأجواء الرمضانية التي نفتقدها في الغربة. هذه الفعاليات مهمة جدا في جمعها الأسر مع بعضها البعض، في عيش أجواء عربية وإسلامية، في التعارف والتحاور والتبادل بين الناس، ومشاركة المشاعر في هذا الشهر الفضيل. وكل الشكر للمنتدى الأردني في بريطانيا على هذه اللمة الرمضانية الجميلة".
من ناحيته، سار الأستاذ علي القدومي، المستشار القانوني، في الاتجاه نفسه، حين قال، في تصريح لموقع عرب لندن، إن المنتدى الأردني في بريطانيا يحاول باستمرار تقريب أبناء الجالية من بعضهم، وخاصة في هذا الشهر الكريم، وزاد:"طبعا نحن كلنا بعيدون عن أحبابنا وأهلنا، وبالتالي يتعين علينا أن نحرص على عيش عاداتنا وتقاليدنا".
وفي السياق ذاته، أكد الأستاذ طارق النعيمات، الكاتب والصحفي، أن هذا النوع من اللقاءات تحقق معنى التكافل والتضامن، وهذه المناسبات لا تنحصر أهميتها في الشكل بل في المعنى أيضا، حيث التعاضد رغم البعد عن الوطن الأم بآلاف الكيلومترات، حيث يجمعهم حب الوطن، وتشارك العادات الإسلامية".
ولم يخرج الأستاذ عمرو محب، محامي ومستشار قانوني، عن الوجهة نفسها، حين قال لعرب لندن، إنه كمصري سعيد بهذا اليوم الذي يجتمع فيه بفضل المنتدى الأردني ببريطانيا، حيث يشعر بالوحدة العربية، مشيرا إلى أنه سعيد بهذا النوع من التضامن وهذه اللمة السنوية.