من النهر إلى البحر: انتقادات لمغنية ويلزية بعد قيادتها جوقة في أداء لأغنية داعمة لفلسطين
عرب لندن
تعرضت المغنية الويلزية شارلوت تشيرش، 38 عامًا، لموجة انتقادات واسعة بعد أن قادت جوقة في أداء لأغنية "من النهر إلى البحر" خلال حفل خيري مؤيد للفلسطينيين.
وبحسب ما ذكرته صحيفة التليغراف "Telegraph" انتشر مقطع فيديو مصور للمغنية تشيرش، وهي تقود جوقة، تضم بعض الأطفال، في مناسبة بعنوان "غناء من أجل فلسطين" في كارفيلي، جنوب ويلز، يوم السبت.
وأثارت لقطات الفيديو انتقادات بين أفراد الجالية اليهودية، الذين اتهموا تشرش بأنها تستخدم "شهرتها لتعليم الأطفال غناء كلمات متطرفة في الكنيسة".
وكانت وزيرة الداخلية السابقة، سويلا برافرمان، كانت قد صرحت مع بداية التظاهرات الداعمة لفلسطين "إن هتاف "من النهر إلى البحر" يمكن فهمه على أنه تعبير عن رغبة عنيفة في محو إسرائيل من العالم".
ودعت حملة "ضد السامية" للتحقيق في الحدث، الذي كان يهدف إلى جمع التبرعات لصالح جمعية أطفال الشرق الأوسط.
وقالت الحملة "إن الهتاف الجنوبي 'من النهر إلى البحر' يشير إلى نهر الأردن والبحر المتوسط، ولا يعني فقط دمار الدولة اليهودية الوحيدة في العالم، وإنما استبدالها بدولة فلسطينية".
وطالب "مجلس نواب اليهود البريطانيين" المغنية تشيرش بالاعتذار، قائلين: "يعتبر الهتاف من قبل العديد في الجالية اليهودية دعوة لتدمير دولة إسرائيل تمامًا، مما سيؤدي، نظرًا لتطهير اليهود من بلدان أخرى في الشرق الأوسط، إلى نتائج مماثلة هناك".
وقالت تشيرش للجمهور الذي كان متواجداً في الكنيسة، والبالغ عددهم حوالي 150 شخصًا: "الكثير منا يشعر بالكثير من العاطفة. هذه مساحة آمنة للتنفس والغناء والتخلص من كل ذلك"، قبل أن تقود الجوقة في أداء "من النهر إلى البحر" لمدة سبع دقائق.
وبدوره قال نائب محافظ يهودي، لصحيفة The Sun "إن الهتاف "مقلق للغاية"، مضيفًا أن "الذين شاركوا فيه ينبغي أن يخجلوا من أنفسهم".