عرب لندن
قضت محكمة مختصة بقضايا العمل بعدم قانونية طرد أستاذ في جامعة بريستول البريطانية بذريعة معاداة السامية بسبب آرائه عن الصهيونية؛ مؤكدة أن التعبير عن مناهضة الصهيونية محمي بموجب القانون.


وكانت الجامعة طردت أستاذ علم الاجتماع ديفيد ميلر، في تشرين الأول/ أكتوبر 2021، إثر اتهامه بنشر تعليقات "معادية للسامية" على وسائل التواصل الاجتماعي في آب/ أغسطس من ذلك العام، متمسكة بقرارها رغم تقرير لمحاميين كبيرين بأن ميلر لم يرتكب مخالفة، قبل أن تنتقل المعركة إلى محكمة قضايا العمل التي جاء حكمها، المنشور يوم الاثنين ضمن 108 صفحات؛ يقضي بأن طرده غير قانوني وينطوي على تمييز ضده.


وقال ميلر إن فصله من الجامعة كان بسبب آرائه المناهضة للصهيونية، وقررت المحكمة أن ما صدر عن الجامعة بشأن فصل ميلر خاطئ ويعد تمييزا ضده بسبب معتقداته السياسية، وهو ما اعتبره ميلر أيضا "نصرا لمؤيدي فلسطين في بريطانيا".


وكتب ميلر عبر حسابه على منصة إكس: "على مدى سنوات، مناهضو الصهيونية واجهوا مضايقات ورقابة في بريطانيا بسبب جهود اللوبي الإسرائيلي. العديد من الناس واجهوا إجراءات تمييزية وفقدوا وظائفهم بسبب تعبيرهم عن آرائهم المناهضة للصهيونية".
 

السابق عاجل .. تضرر سفينة شحن تملكها شركة بريطانية في هجوم بطائرة مسيرة قبالة اليمن
التالي أعضاء مسلمون يحذرون حزب العمال من الانحياز إلى السردية الإسرائيلية في الحرب على غزة