عرب لندن 

صرحت المحامية والناشطة الحقوقية الأميركية من أصول فلسطينية لارا إلبورنو، في مقابلة صحفية، أن الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة هي الأكثر توثيقًا في العالم في التاريخ الحديث، وأن زعماء العالم لا يقفون متفرجين فحسب، بل تعمل الولايات المتحدة بنشاط على تسليح إسرائيل وتوفير الغطاء الدبلوماسي لها، لمواصلة تنفيذ هذه الإبادة الجماعية كل يوم. 

وقالت لارا أن الإبادة الجماعية هي مصطلح قانوني، وتأتي من نظام روما الأساسي واتفاقية الإبادة الجماعية، وتتطلب النية والعمل، وأنه على مدار الأشهر الثلاثة الماضية، رأينا مسؤولين حكوميين إسرائيليين وقادة وأفرادًا في الجيش، يعبرون بوضوح عن نية ارتكاب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني. 

وأضافت: "لقد نفذت إسرائيل بالفعل ثلاثة من أصل خمسة من أعمال الإبادة الجماعية الموصوفة بموجب المعاهدات، وهي قتل أعضاء المجموعة والتسبب في أضرار جسدية وعقلية خطيرة لأعضاء المجموعة، وفرض ظروف معيشية معينة على المجموعة بشكل متعمد, لإحداث تدمير جسدي لها كليًا أو جزئيًا". 

وأنهت حديثها بالقول إنه لو لم تقم إسرائيل بإلقاء قنبلة واحدة على غزة، واكتفت بقطع الغذاء والماء والكهرباء عن سكانها البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، فإن هذا الإجراء وحده يكفي لتشكيل جريمة إبادة جماعية بموجب المعاهدات، وهذا ما كانت تفعله قبل السابع من أكتوبر. 

 

 

 

السابق أوراق "Talk TV" تتكشف علاقة وطيدة بإسرائيل فما أسرار مالكها؟ 
التالي حياة الفلسطيني أقل أهمية.. دراسة تفضح شبكة الـ "BBC" وتحيزها لإسرائيل