عرب لندن

قالت عضو البرلمان البريطاني عن حزب الديموقراطيين الليبراليين والفلسطينية الأصل ليلى موران خلال كلمة ألقتها في البرلمان البريطاني أن عائلتها محاصرة في الكنيسة الكاثوليكية من قبل دبابات الجيش الإسرائيلي في حي الزيتون بغزة 

وأضافت موران أن قناصة الجيش الإسرائيلي يصوبون بنادقهم نحو الكنيسة، ويطلقون النار نحو كل من يحاول الخروج منها، وأن الجيش الإسرائيلي بالفعل قتل امرأتين عند محاولتهما الخروج لاستعمال المرحاض في الكنيسة قبل عدة أيام

وصرحت: "خلال آخر اتصال مع أفراد عائلتي الليلة الماضية أُبْلِغْت بنفاذ الأكل في الكنيسة، وأن ما تبقى لديهم هي آخر علبة من الذرة، لقد قيل لي بعد الضغط بأن الطعام وصل إليهم، لكن عائلتي أكدت بأنه لم يصلهم شيء، لا يوجد كهرباء ولا ماء نظيف لديهم، الوضع في انحدار تام، الآن الجيش الإسرائيلي يطلب منهم الإخلاء ضد إرادتهم، فهل يمكن للحكومة أن تؤكد أنها تعتبر التهجير القسري للمدنيين أمرًا غير مقبول؟"

وتساءلت عضو البرلمان عن إمكانية مطالبة الحكومة البريطانية بوقف فوري لإطلاق النار بين الطرفين، وإمكانية تغيير طريقة تصويتها في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعد مطالبتها بإيقاف فوري لإطلاق النار، بالإضافة إلى إمكانية قبول رئيس الوزراء لحقيقة أن الطريق الوحيد للسلام هو سياسي وليس عسكرياً

وأنهت موران خطابها بضرورة إبقاء المملكة المتحدة بالتزاماتها التاريخية تجاه المنطقة بإعادة الاعتراف بفلسطين كخطوة أولى لتحقيق حل الدولتين التي تعتبر السبيل الوحيد لضمان الأمن والكرامة لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين.

 

 

السابق نائبة عمالية: "هذا تهديد استثنائي وعلى المجتمع الدولي بذل جهد مضاعف لحماية أطفال غزة"
التالي الممثل البريطاني توبياس مينزيس: الوضع في قطاع غزة مفجع