نائبة عمالية: "هذا تهديد استثنائي وعلى المجتمع الدولي بذل جهد مضاعف لحماية أطفال غزة"
عرب لندن
قالت النائبة عن حزب العمال في البرلمان البريطاني ليزا ناندي أن الحرب الحالية هي حرب على الأطفال الفلسطينيين، خصوصًا أن متوسط الأعمار في غزة هو 18 عامًا فقط، وأن عدد الأطفال الذين فقدوا حياتهم بسبب القصف الإسرائيلي خلال أربعة أسابيع يعتبر أكثر من جميع الصراعات التي شهدها العالم في كل سنة من السنوات الثلاث الماضية
وصرحت ناندي أن مليون طفل فلسطيني قد وقعوا في براثن الدمار، وتيتموا وينامون في الخارج مع ازياد في برودة الطقس، ويفتقرون إلى الطعام، ويضطرون إلى شرب المياه الملوثة، مضيفة أنه في معظم الصراعات يُجْلَى الأطفال إلى مكان أكثر أمانًا لتلقي الرعاية والمأوى اللازمين
وأضافت: "لمواجهة هذا التهديد الاستثنائي للأطفال، فإن المجتمع الدولي ملزم ببذل المزيد من الجهود، ومع وزير الخارجية في مؤتمر مجموعة السبع هذا الأسبوع، هل ستنضم إلينا الحكومة في الدعوة إلى خطة طوارئ لدعم أطفال غزة لإعطاء الأولوية لمساعدة الأطفال وتوفير الملاجئ الآمنة والمحمية للطعام والمياه النظيفة والرعاية الطبية مع حلول فصل الشتاء؟"
وأنهت عضو البرلمان خطابها بالتذكير بأن هذه الأزمة لم تبدأ في غزة في السابع من أكتوبر، حتى قبل ذلك الحين، كان ثلثا الأطفال يعانون الصدمات النفسية، وفي فترة الحرب وصلت النسبة إلى 100% وأنه بدون خطة منسقة طويلة المدى لأطفال غزة، لن يتحقق الحل السياسي الذي نحتاجه، ولن تُكْسَر دائرة العنف الدائرة خلال هذا الصراع.