عرب لندن
قالت الحكومة البريطانية "إنه من غير القانوني امتلاك بعض الكلاب في المملكة المتحدة مع حظر سلالات معينة بموجب قانون الكلاب الخطرة"، بينما يطالب ناشطون بإضافة كلب American XL Bully" للقائمة.
وبحسب ما ذكرته صحيفة ميرور "Mirror" جاءت مطالبات سياسيون وناشطون بريطانيون بإضافة كلب "American XL Bully" للقائمة، بعد أن هاجم كلباً خارجاً عن السيطرة المارة في شارع تسوق مزدحم في برمنغهام، حيث أصيب رجلان وطفلة تبلغ من العمر 11 عاماً.
وفي ذات السياق ارتفعت هجمات الكلاب بأكثر من الثلث على مدى السنوات الخمس الماضية، مع تصدر هجمات الكلاب من نوع XL Bully العناوين الرئيسية.
وأشارت البيانات إلى أنه، ومن بين 10 هجمات مميتة للكلاب في المملكة المتحدة العام الماضي، كانت نصف الهجمات من الكلاب الأمريكية من نوع XL Bully، ورغم ذلك لم تمنع السلطات المواطنين البريطانيين من امتلاكها كحيوانات أليفة.
وصرحت حينها وزيرة الداخلية سويلا برافرمان بأنها كلفت مسؤولين بوضع توصيات عاجلة بشأن حظر الكلاب الشرسة. وقالت برافرمان: "إن الكلب الأمريكي من نوع XL Bully يشكل خطرا واضحا ومميتا على مجتمعاتنا، وخاصة الأطفال".
ومن الجدير بالذكر أن هناك أربع سلالات من الكلاب محظورة في المملكة المتحدة، حتى الآن وهم: "Pit Bull Terrier, Japanese Tosa, Dogo Argentino, Fila Brasileiro".
وينص القانون البريطاني على أنه من المخالف للقانون امتلاك كلاب محظورة، وكذلك بيع الكلاب المحظور أو التخلي عنها. وإلى جانب ذلك تنص قوانين الحكومة البريطانية على أنه إذا كان شخص ما يمتلك كلباً محظوراً يمكن تقييم مدى شراسته بناءً على "شكله، بدلا من نوع السلالة أو اسمه".
وبدورها تجادل الجمعية الملكية لمنع القسوة على الحيوانات "RSPCA" بأن الكلاب "لا ينبغي الحكم عليها على أساس مظهرها" ودعت إلى تغيير هذه السياسة.