بريطانيا: رصد 12 ثعباناً في شمال شرق إنجلترا.. وتحذيرات لمالكي الكلاب

عرب لندن 

حذر خبراء بريطانيون المواطنين وخاصة مالكي الكلاب من عدد الأفاعي الكبير والمنتشر في هذا الوقت من العام،  بعد رصد 12 ثعباناً في شمال شرق إنجلترا في عدد من مواقع المشي الشهيرة. 
حيث أوضح الخبراء أن لدغات الأفاعي الموجودة في بريطانيا لا تؤثر بشكل خطير جداً على البشر، وإنما تؤثر بشكل أكبر على الحيوانات الأليفة. 

وبحسب ما ذكرته صحيفة ذا صن "The Sun" قال الخبراء "إن لدغات الأفاعي على البشر قد تسبب بعض الآلام والالتهابات، وتعتمد شدة آثار اللدغات بناءً على وزن الشخص وصحته وعمره ومكان تعرضه للدغ".

وأضافوا "يمكن أن تتطور أعراض اللدغة في غضون ساعة أو ساعتين، حيث سيشعر المصاب حينها ببعض الدوخة والتورم وتغير لون الجلد مكان اللدغة". وأشار الخبراء إلى أنه وبالرغم من ذلك، فإن لدغات الأفاعي قد تكون خطيرة جداً على الصغار أو المرضى أو كبار السن.

وحث الخبراء الأشخاص الذين يتعرضون للدغ بطلب المشورة الطبية إذا ساءت حالته. وذكر الخبراء أنه في حال تعرضت الكلاب للدغات الأفاعي، فإنها ستعاني من الألم أو التورم حول المنطقة المصابة، بالإضافة إلى أنه سيعرج.

وأوضح الخبراء أن الآثار الأكثر خطورة التي من الممكن أن تظهر على الكلاب بعد اللدغ: شحوب اللثة، واللهث وسيل اللعاب، والقيء والإسهال".

وقال الخبراء "في الحالات التي تهدد حياة الكلاب، قد يظهر تورماً حول الرقبة والوجه، وكدمات وصعوبة في التنفس".

وحث الخبراء المواطنين بالابتعاد عن الثعبان في حال لدغة شخص آخر، وتجنب محاولة امتصاص السم من جرح اللدغة.

ويذكر أنه يتعرض ما يصل إلى 100 بريطاني للدغات الثعابين في كل عام، وتوفي آخر شخص بسبب لدغة الأفعى ببريطانيا في عام 1975، وكان صبي يبلغ من العمر خمس سنوات.