عرب لندن - لندن
رفعت منصة "إكس"، الاسم الجديد لـ"تويتر"، دعوى قضائية ضد منظمة تكافح ضد نشر المحتويات التي تحض على الكراهية عبر الإنترنت، متهمة إياها بتنفيذ حملة تشهير غير مبررة ضد الشبكة الاجتماعية.
ورفض مركز مكافحة الكراهية الرقمية (CCDH) وهي جمعية بريطانية لها فرع في الولايات المتحدة، هذه المزاعم، متهماً "إكس" باعتماد سياسة "تخويف".
وتؤكد المنظمة أن حسابات متعددة تنشر رسائل مناهضة لمجتمع المثليين تولِّد إيرادات من الإعلانات بملايين الدولارات على الشبكة الاجتماعية، ما يزيد من عائدات المنصة.
إضافة إلى ذلك، أشارت المنظمة إلى أن المنصة لم تتخذ أي إجراءات عقابية في حق عشرات الحسابات "الموثقة"، أي الحاصلة على العلامة الزرقاء الشهيرة التي نشرت محتويات مصنفة بأنها معادية للسامية، أو عنصرية، أو تنطوي على كراهية تجاه مجتمع المثليين.
وتتهم "إكس" مركز مكافحة الكراهية الرقمية بأنه يشوه طبيعة المحتوى المنشور على المنصة عن قصد، وفق وثيقة قدّمتها، الاثنين، أمام محكمة اتحادية في ولاية كاليفورنيا.
كما تعتقد المنصة أن مركز مكافحة الكراهية يدعي بأنه هيئة بحثية، إلا أنه قد يكون منظمة ممولة من حكومات ومصالح أجنبية، مطالبة بمنع المركز من الوصول لبياناتها واستخدامها.
كما طالبت بتعويضات بمبلغ غير محدد، مشيرة إلى أن منشورات المنظمة تسببت في تخلي بعض المعلنين عن شراء مساحات إعلانية على الشبكة الاجتماعية.