عرب لندن 

أظهر تقرير حديث أن هناك عشرات الآلاف من الأطفال في إنجلترا وويلز منسيون، ولا يعرف مصير مستقبلهم؛ بسبب التأخيرات في محكمة الأسرة، حيث ينتظر الأطفال لأكثر من عام ليتم النظر في قضايا انفصال آبائهم.

وبحسب ما ذكرته صحيفة الغارديان "The Guardian" قالت جمعية القانون في إنجلترا وويلز - وهي الجمعية المهنية التي تمثل المحامين - "إن النظام في أزمة حقيقة، بعد أن أظهرت البيانات أن الأطفال الذين تم إبعادهم عن والديهم كانوا مضطرين إلى الانتظار لـ 46 أسبوعا في المتوسط للحصول على قرار نهائي بشأن المكان الذي سيعيشون فيه".

وأشار التقرير إلى أنه في ربع المناطق ببريطانيا، كان وقت الانتظار للبت في الإجراءات الأسرية ضعف ما هو موصى به من قبل الحكومة، والذي من المفترض أن يكون 26 أسبوعا كحد أقصى. 

وذكر التقرير أن هناك بعض الأطفال في شرق لندن ونورويتش، انتظروا لـ 60 أسبوعا في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام.

وبدورها قالت لبنى شوجا، رئيسة جمعية القانون: "أعتقد أنه لا بد من تسليط الضوء على جزئية معينة للنقاش فيها أكثر، ألا وهي أن اتخاذ قرارات متأخرة بسبب الضغط على المحاكم يؤثر على الأطفال بشكل واضح". 

وأضافت "إن الأطفال يعانون من عواقب حقيقية للغاية، أحياناً تستمر لأشهر أو لسنوات، ليحصلوا على الاستقرار الذي يحتاجونه للازدهار في حياتهم".

ومن جانبه قال متحدث باسم وزارة العدل: "اتخذنا إجراءات حاسمة لتحسين أوقات الانتظار في محاكم الأسرة، حيث تم الانتهاء من أكثر من 3 آلاف قضية قانونية خاصة في عام 2022 مقارنة بعام 2017".

وأضاف "نستثمر الآن 24 مليون جنيه إسترليني في مخطط يمنع بالدرجة الأولى أن تكون هناك حاجة للآباء المتنازعين للذهاب إلى المحكمة، إلى جانب استثمار آخر بالملايين أيضا يسعى إلى تقديم الدعم القانوني المبكر للراغبين في التوجه نحو القاض".

 

 

 

 

السابق اتهامات تطال البنوك البريطانية بإغلاق حسابات المسلمين البريطانيين "دون شفافية"
التالي لم تشرب المياه منذ ست سنوات... نظام غذائي "متطرف" يقتل مؤثرة روسية نباتية