عرب لندن
استضاف الإعلامي محمد أمين، في برنامج "بريطانيا اليوم" المستشارة والخبيرة القانونية ناديا البزاشز، للحديث عن طلبات اللجوء والإقامة المتأخرة في وزارة الداخلية البريطانية، وحول سبب تأخر المعاملات، وكيفية التعامل مع تأخر الداخلية في الرد على صاحب الطلب، وهل يحق له رفع قضية على الداخلية بناءً على ذلك؟
ويأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان "إنها انتهت من العمل على تعديلات قانونية تمنح فيها طالبي اللجوء الذين صدر بحقهم قرار الترحيل، طلب المساعدة القانونية، وفي حال أثبتوا أن هناك تهديداً حقيقياً على حياتهم، فسيلغى قرار ترحيلهم بناءً عليه".
ومن جانبها قالت البزاز "إن السبب الرئيسي وراء التأخير في تعامل الداخلية مع معاملات وطلبات اللجوء، يعود إلى فترة جائحة كورونا، حيث كانت أغلقت الداخلية أبوابها لسنة كاملة في الوقت الذي بقيت فيه تستقبل طلبات اللجوء، دون أن تدرس هذه الطلبات، وبالتالي بدأ التراكم".
وأضافت البزاز "السبب الثاني وراء تراكم طلبات اللجوء يعود إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وخروجها من نظام قانون دوبلن".
وأوضحت البزاز أن بريطانيا فقدت بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي قدرتها في الحصول على معلومات كافية عن طالبي اللجوء، حيث كانت في السابق تستطيع معرفة إذا كان طالب اللجوء قد حاول مسبقاً الدخول أو طلب اللجوء في بلد أوروبي آخر، وبالتالي فقدت قدرتها على إرجاعه إلى الاتحاد الأوروبي، كما كانت تفعل في السابق.
وأجابت البزاز عن أسئلة المتابعين لصفحة موقه عرب لندن على منصة فيسبوك، حيث تساءل العديد من المتابعين عن حالاتهم الخاصة، وعن التعديلات القانونية بشأن طالبي اللجوء في بريطانيا.
يمكنك متابعة الحلقة كاملة: