عرب لندن - لندن
حذر تقرير صادر عن مكتب التدقيق الوطني البريطاني من مخاطر مادة لا تزال موجودة في آلاف المباني المدرسية في المملكة المتحدة على الرغم من حظرها.
وقال المكتب في تقرير له أن مادة "الأسبستوس" الخطيرة لا تزال موجودة في عدد من الأبنية المدرسية لا سيما تلك القديمة.
ونتج عن وجود هذه المادة في المنشآت التعليمية 10 آلاف وفاة بينهم طلاب معلمون خلال الفترة بين 1980 و 2017.
كما أشار التقرير أن عدد المدارس التي تحتوي أبنيتها على هذه المادة تقدر بنحو 24 ألف منشأة، وقد تجاوزت بالفعل عمرها الافتراضي مما يجعلها "قنابل موقوتة"، مما قد يؤدي إلى ارتفاع الوفيات خلال السنوات الثلاثين القادمة.
ويشكل استنشاق ألياف الأسبستوس خطرًا صحيًا جسيمًا، حيث يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة مثل سرطان الرئة وأمراض أخرى في الجهاز التنفسي. ونتيجة لذلك، تم تقليص استخدام الأسبستوس وحظره في العديد من البلدان، بما في ذلك العديد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة.
ومع ذلك، لا يزال هناك عدد من المباني التي تحتوي على مواد الأسبستوس في وتشطيباتها الداخلية أو في عوازل الحرارة والصوت أو في ألواح السقف وألواح الجدران القابلة للانهيار، مما يتطلب التعامل مع هذه المواد بحذر فائق عند القيام بأعمال صيانة أو تجديد في هذه المباني.