عرب لندن
تبدأ اليوم الأربعاء في لندن محاكمة الممثل الأميركي كيفن سبايسي المتهم باعتداءات جنسية عدة في بريطانيا، تعود أقدمها إلى مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وأنكرها النجم.
ودفع سبايسي البالغ 63 عاما ببراءته من التهم الإثنتي عشرة الموجهة إليه والتي أثيرت عقب انطلاق حركة "مي تو" وأدت إلى وقف نشاطه المهني.
وحوكم الممثل الحائز جائزتي أوسكار (عن فيلمي "أميركان بيوتي" و"يوجويل ساسبكتس") أولا الصيف الفائت في بريطانيا بأربع تهم لارتكابه اعتداءات جنسية على ثلاثة رجال بين آذار/مارس 2005 ونيسان/أبريل 2013 عندما كان مديرا لأحد مسارح لندن.
وتوسعت الملاحقات في تشرين الثاني/نوفمبر لتشمل قضية أخرى، اتهم سبايسي فيها بالاعتداء الجنسي على رجل بين عامي 2001 و2004، وإجبار هذا الشخص تحديدا على "ممارسة علاقة جنسية معه من دون موافقته".
ودفع سبايسي ببراءته خلال جلسات أولية تتعلق بهذه المزاعم حضرها شخصيا أو شارك فيها بواسطة الفيديو.
وبعدما أعطت النيابة ضوءها الأخضر لعقد محاكمة، أكد الممثل أنه "محبط"، لكنه أعرب عن نيته المثول أمام القضاء البريطاني "لإثبات براءته".
ويتوقع أن يحضر سبايسي شخصيا إلى محكمة "ساوثوارك كراون كورت" في جنوب لندن الخميس للمثول أمام القاضي، ويتوقع أن تستمر محاكمته شهرا .ووجهت أولى الاتهامات إلى سبايسي عام 2017 في بداية حركة "مي تو" عندما كان سبايسي في ذروة نجوميته، وكان يتولى دور البطولة في مسلسل "هاوس أوف كاردز" على نتفليكس، مما أدى إلى استبعاده من الموسم الأخير.
واحتجب سبايسي الشهير بأدوار الأشرار عن الشاشة منذ بدء بروز هذه القضايا التي لم تقتصر على بريطانيا، مع أن أي حكم بإدانته لم يصدر بعد.
وخلصت هيئة المحلفين إلى أن راب الذي كان يسعى للحصول على تعويضات عن "أذى معنوي" تعرض له، فشل في إثبات أن سبايسي "لمس أعضاءه الجنسية أو الحميمة".
كذلك، وجهت إلى سبايسي تهمة خدش الحياء والاعتداء الجنسي في ولاية ماساتشوستس على الساحل الشرقي الأميركي. وقد اتهم في تموز/يوليو 2016 بالتحرش جنسيا بشاب يبلغ 18 عاما يعمل في حانة، بعدما جعله يشرب الكحول. وأسقطت هذه التهم في تموز/يوليو 2019.