بريفرمان تتهم حزب العمال بقبول رشوة للتغاضي عن السلوكيات التخريبية لجماعة "أوقفوا النفط"

عرب لندن 

تواجه وزيرة الداخلية البريطانية، سويلا برافرمان، العديد من الانتقادات بعد قولها في مجلس العموم "إنه يجب منح الشرطة سلطات جديدة لمنع وإنهاء التظاهرات المماثلة لما تقوم به حملة "فقط أوقفوا النفط" "Just Stop Oil".

وأشارت سويلا إلى أنه يجب على الشرطة إيقاف المتظاهرين، قائلة "الناس لديهم الحق في الوصول إلى عملهم في الوقت المطلوب دون تعطيل.. والحق في الاستمتاع في الأحداث الرياضية دون مقاطعة، والحق في الوصول إلى المستشفيات".

وأكملت "الشوارع ملكاً للبريطانيين، وليس للأقليات الأنانية التي تتعامل وكأنها ملكية خاصة لهم". وأوضحت برافرمان أن هذه "الجماعات التخريبية" - على حد وصفها - كان كبيراً جداً.

 وقالت "خلال الأسابيع الستة الأخيرة فقط نفذت جماعة "أوقفوا النفط" 156 مسيرة بطيئة حول لندن، وتتطلب هذا ما يزيد عن 13,770 وردية عملاً لضباط الشرطة، وهذا يعني تخصيص ما يزيد عن 13 ألف وردية للضباط كان يمكن تخصيصها للتصدي للسرقات وجرائم العنف والسلوكيات المعادية للمجتمع".

وأشارت برافرمان إلى أن هذه المبالغ تدفع من جيوب دافعي الضرائب. وأوضخت برافرمان أنه تم إنفاق 4.5 مليون جنيه إسترليني خلال 6 أسابيع فقط، إلى جانب الـ 14 مليون جنيه إسترليني التي أنفقت العام الماضي.

وقالت برافرمان "لدي تساؤلات حول ما إذا كان لهذا علاقة بحقيقة أن حزب العمال وزعيم المعارضة ونائبه حصلوا على 1.5 مليون جنيه إسترليني على شكل تبرعات من رجل أعمال يمول جماعة "أوقفوا النفط"؟"

لمشاهدة الفيديو: