عرب لندن 

حذر وزير الخزانة الأمريكي السابق، لاري سمرز، يوم أمس الثلاثاء من أن المملكة المتحدة فقدت مصداقيتها السيادية بعد أن أدت السياسة المالية للحكومة الجديدة إلى تدهور الأسواق.

وسجل الجنيه البريطاني، أدنى مستوى له على الإطلاق مقابل الدولار  في الساعات الأولى في صباح يوم الاثنين الماضي، قبل أن يتعافى بشكل طفيف يوم الثلاثاء.

ودفعت عمليات البيع المفاجئ للجنيه الاسترليني في المملكة المتحدة الاقتصاديين إلى توقع المزيد من الزيادات الحادة في أسعار الفائدة لدى بنك إنجلترا. 

وقال سمرز "إن العجز التجاري البريطاني يؤكد التحديات التي يواجهها الاقتصاد. حيث بلغ عجز الحساب الجاري في المملكة المتحدة أكثر من 5% من الناتج المحلي الإجمالي، اعتباراً من الربع الأول من عام 2022.

وتوقع سمرز أن ينخفض ​​الجنيه الإسترليني إلى ما دون الدولار واليورو، وقال "لن أتفاجأ إذا تضاعفت أسعار الفائدة البريطانية أكثر من ثلاثة أضعاف في العامين المقبلين ووصلت إلى مستويات أعلى من 7%. وأضاف سمرز: "ستؤثر الأزمة المالية في بريطانيا على بقاء لندن كمركز مالي عالمي".


 

السابق بنك إنجلترا يشرع في شراء سندات حكومية لتهدئة الأسواق المالية
التالي الانتقادات تلاحق رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة مع تهاوي الجنيه الاسترليني