العثور على أم وطفلها متوفيين في شقتهما بعد أن غابت عن الوعي فجأة

عرب لندن - لندن 

عُثر على أم وطفلها متوفيين في منزلهما بعد أيام قليلة من عيد الميلاد، بعد اختفائهم لمدة 5 أيام، وفقا لما نقلته "ميرور". 

وعثرت الشرطة على ناتالي كين البالغة 27 عاما، وابنها هاري البالغ عاما واحدا في شقتهم في وايتهيفن في كمبريا، بعد تفويتهم احتفالات عيد الميلاد في منزل أحد أصدقاء كين. 

واستمع تحقيق يوم أمس الثلاثاء، إلى أن سبب وفاة الرضيع هو الجفاف، لأنه ترك بلا غذاء بعد أن توفيت والدته نتيجة سوء استخدام المواد المخدرة. 

وعانت نتالي من الإدمان في السابق، لكنها لم تكن تملك أي مواد غير الميثادون (مسكن آلام ينتمي لمجموعة العلاجات المخدرة) الموصوف لها من قبل طبيب.

واستمعت التحقيقات أيضا إلى أن نتالي انضمت للجيش في وقت ما في حياتها كسائقة للمركبات الثقيلة، لكنها سرحت من عملها بسبب مشاكلها مع تعاطي الكحول. 

وأدلى أفراد عائلتها وأصدقائها بشهاداتهم حول علاقتها بابنها، ووصفوها بأنه أم محبة ومخلصة وكانت حياتها تدور حول هاري. 

ووفقا لعائلتها، كانت نتالي تتطلع لأول عيد ميلاد مع هاري، وقامت بشراء الكثير من الهدايا له ليستمتع بها. 

وكانت نتالي تتسوق في "Tesco"عشية عيد الميلاد وذهبت لزيارة صديقة لها.

وكان من المقرر أن تزور الأم جدتها لكنها لم تتمكن من ذلك بسبب إلغاء رحلة القطار.

وفي يوم عيد الميلاد، وكانت تخطط نتالي لزيارة صديقة أخرى يوم عيد الميلاد مع هاري، لكنها توقفت عن الرد على الرسائل في الليلة السابقة.

ولم يعتقد أصدقاؤها أو أفراد عائلتها أن هناك خطب ما، لأنه لم يكن غريبا أن تغيب نتالي فترة دون الرد على الرسائل أو الهاتف، لكن في 30 ديسمبر، أثير القلق لأن ناتالي لم تصرف وصفتها الطبية، مما دفع المقربين منها لإبلاغ الشرطة. 

وحصل ضباط في الشرطة على إذن لدخول الشقة، ووجدوا نتالي ملقاة على الأرض، قبل أن يعثروا على جثة هاري في الحمام. 

ويعتقد أن هاري بقي على قيد الحياة لمدة يومين أو ثلاثة بعد وفاة والدته.