ليز تراس تسلم حقيبة الداخلية لسويلا برافرمان.. فمن هي وما موقفها من المهاجرين؟

عرب لندن - لندن 

عينت الملكة إليزابيث، ليزتراس رئيسة للوزاء اليوم الثلاثاء وذلك خلال اجتماع في قلعة بالمورال الاسكتلندية، وطلبت منها تشكيل حكومة جديدة.

وبدورها، بدأت تراس بتشكيل حكومتها وأعلن "10 داوننغ ستريت" عن أسماء الوزراء الذين تم تعيينهم حتى اللحظة، وكان من بينهم، المدعية العامة، سويلا برافرمان التي استلمت منصب وزيرة الداخلية خلفا لبريتي باتيل التي قدمت استقالتها يوم أمس. 

وشغلت برافرمان منصب المدعي العام بين 13 فبراير 2020 و 6 سبتمبر 2022، كما شغلت منصب وزيرة الدولة لشؤون بريكست من يناير إلى نوفمبر 2018، قبل أن تقدم استقالتها بسبب "التنازلات" المقدمة لبروكسل في مسوّدة الاتفاق "لا تحترم إرادة الشعب".

وانتخبت سويلا نائبا عن فرهام في حزب المحافظين في مايو 2015 

أما بالنسبة للتعليم، فقد درست برافرمان في مدرسة هيثفيلد بلندن وواصلت دراسة القانون في كلية كوينز، كامبريدج. وحصلت على درجة الماجستير في القانون من جامعة "باريس 1 بانثيون سوربون"، وتأهلت للعمل كمحامية في نيويورك.

وكانت قضية الهجرة، من أوائل القضايا التي تحدث عنها برافرمان عندما وصلت للبرلمان لأول مرة، بل أنها استذكرت في خطابها الأول قصة فرار والدها، كريستي فرنانديز من المشاكل السياسية في كينيا بحثًا عن حياة جديدة في المملكة المتحدة.

وعلى الرغم من أن الجميع قد يعتقد بأنها ستكون من أوائل الداعمين للمهاجرين إلى المملكة المتحدة، إلا أنها أدلت بعدد من التعليقات المناهضة لطالبي اللجوء خلال السباق الانتخابي لخلافة بوريس جونسون.

وسبق لسويلا أن قالت خلال سباقها للفوز برئاسة الوزراء، أن الطريقة الوحيدة التي يمكن للمملكة المتحدة من خلالها حل "مشكلة الهجرة" وضمان وصول اتفاقية بريكست لهدفها واستعادة السيطرة على حدود بريطانيا، هي الانسحاب من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.

ووصفت الأخيرة المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بأنها "محكمة أجنبية تدخلية ومسيسة".