عرب لندن - لندن
طالب محامو عائلة الراحلة شيرين أبو عاقلة السلطة الفلسطينية وجيش الاحتلال بالحصول على الرصاصة والسلاح الناري الذي يزعم أنه قتل الصحافية الفلسطينية الأمريكية، بحسب بيان حصلت "عرب لندن" على نسخة منه.
وبحسب البيان، ينوي المحامون فحص الرصاصة من قبل خبير بريطاني "رفيع المستوى" في مجال المقذوفات المرفوعة من مسارح الجريمة.
كما طلب المحامون من شركة المحاماة الرائدة في لندن "Bindmans LLP" و "Doughty Street Chambers" السلطة الفلسطينية و جيش الاحتلال والسفارة الأمريكية توفير الوصول إلى التحقيقات والأدلة والنتائج الخاصة بهم، بما في ذلك نسخة من تحليل المقذوفات الجنائي الأخير الذي تم إجراؤه على الرصاصة المشار إليها في البيان الصحفي الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية في 4 يوليو 2022.
بالإضافة إلى هذا، طلب المحامون الفرصة لمقابلة الجنود الذين قال جيش الاحتلال أنهم كانوا حاضرين أثناء عملية إطلاق النار يوم 11 مايو 2022، وهو اليوم الذي استشهدت فيه أبو عاقلة.
ومن جانبه، قال المحامي طيب علي وهو شريك في "Bindmans": "يشكل فحص السلاح الناري جزءًا صغيرًا ولكنه مهم من مجموعة الأدلة في هذه القضية. من المهم أن نكون بصفتنا المحامين الذين يمثلون الضحايا في هذه القضية، قادرين على تقييم الأدلة بشكل مستقل وأن لا يتم منعنا أو إعاقة تحقيقاتنا."
وأضاف: "توفر الأدلة التي رأيناها حتى الآن حجة قوية على أن إسرائيل تنتهج سياسة استهداف الصحفيين على الأراضي الفلسطينية المحتلة. وتتزايد الدلائل على أن مقتل شيرين وإطلاق النار على علي كان جزءًا من تلك السياسة."
ومن جانبها،شككت "مؤسسة الحق" الفلسطينية يوم أمس الأربعاء بنتائج الفحص الذي أجرته الولايات المتحدة الأميركية على الرصاصة التي قتلت عاقلة أثناء تأدية عملها الصحافي في مخيم جنين.
واعتبرت التصريح الصادر عن الخارجية الأميركية الذي زعمت فيه أن الرصاصة التي قتلت الصحافية الفلسطينية لا تتيح التوصل إلى "استنتاج نهائي" عن مصدر الرصاصة، "تصريحًا سياسيًا وليس مهنيًا، يعزز ثقافة الإفلات من العقاب. ومحاولة بائسة لإخفاء الحقيقة والتستر على الجناة وتوفير الحماية لهم".