عرب لندن
واجهت بريطانيا ورواندا يوم أمس الخميس، ضغوطات من وكالتين تابعتين للأمم المتحدة. وانتقدت الوكالتين خطة بريطانيا ورواندا المثيرة للجدل والتي من شأنها إرسال بعض طالبي اللجوء من بريطانيا إلى رواندا إلى حين معالجة طلباتهم.
وبحسب وكالة أسوشيتد برس قال وزير الخارجية الرواندي، فينسينت بيروتا: "جيد أنهم شعروا أخيراً بالقلق، على أمل أن يشركوا أنفسهم للعمل مع البلدين بشأن طالبي اللجوء".
وعبر مسؤولو الأمم المتحدة وهيئات إنسانية إلى جانب منظمات إنسانية من كلا البلدين، عن مخاوف بشأن قضايا تتعلق بحقوق الإنسان. وقالوا: "نحذر من أن مثل هذه الخطوات تتعارض مع الاتفاقية الدولية للاجئين".
ومن جانبها أشارت وزيرة الداخلية البريطانية، بريتي باتيل، إلى أن بريطانيا شهدت دخول أكثر من 20 ألف مهاجر غير شرعي خلال العام الماضي. وقالت: " إن بريطانيا ورواندا تبحثان عن حلول مبتكرة لحل أزمة الهجرة غير الشرعية".
وأكدت باتي أن الخطة تعمل على إنقاذ حياة الأشخاص الذين يعبرون القنال و يعرضون حياتهم للخطر بهدف الوصول إلى بريطانيا.
وجاءت تصريحات الوكالات التابعة للأمم المتحدة بعد يوم من إعلان مكتب باتيل، عن أنه تم إخطار الدفعة الأولى من المهاجرين غير الشرعيين عن نية نقلهم إلى رواندا.