عرب لندن
أظهرت دراسة ن شرت نتائجها، اليوم الاثنين، أن مستويات سطح البحر ترتفع مرتين أسرع مما كان متوقعا في بعض أنحاء نيوزيلندا مهددة أكبر مدينتين في البلاد.
وكشفت بيانات التي ج معت على طول سواحل البلاد أن مستوى المياه في بعض المناطق يرتفع بمقدار ثلاثة إلى أربعة ميليمترات في السنة، ما يسر ع من المخاطر المرتبطة بهذا الوضع.
وتأتي هذه التوقعات نتيجة برنامج بحثي مكثف مدته خمس سنوات أ طلق عليه اسم (NZ SeaRise)، بمشاركة عشرات العلماء المحليين والدوليين وبتمويل من الحكومة.
وخلص الباحثون إلى أن السلطات لديها وقت أقل مما كان متوقعا للتخطيط لكيفية التكيف مع تداعيات تغير المناخ، لا سيما في ما يتعلق بنقل السكان الذين يعيشون على طول السواحل إلى مواقع أخرى.
وتعليقا على هذه الدراسة، قالت رئيسة الوزراء، جاسيندا أرديرن، إن نيوزيلندا تدرس خططا لمواجهة الوضع، بما يشمل إعداد الميزانية اللازمة لنقل بعض السكان والبنى التحتية بعيدا عن الشواطئ المعرضة لهذا الخطر.
وأكدت أرديرن، في تصريح صحفي، أن "السلطات المحلية وشركات التأمين تعمل معا لتحديد الجهة التي يتعين أن تتحمل تكاليف الخيارات المطروحة، إذ لا ينبغي أن تقع على عاتق طرف واحد"، داعية النيوزيلنديين إلى بذل قصارى جهدهم لتقليل الانبعاثات والحد من عواقب تغير المناخ.
ويرجع ارتفاع مستوى سطح البحر إلى التمدد الحراري للمحيطات، إذ تأخذ المياه مساحة أكبر عندما ترتفع درجة حرارتها، وكذلك إلى ذوبان الأنهار الجليدية في الصفائح الجليدية في غرينلاند وأنتركتيكا.