عرب لندن - لندن

شاركت أم بريطانية معاناة ابنها المراهق من حساسية البرد، والعبء الذي يقع على عاتق العائلة للتأكد من أنه يشعر بالدفء طوال الوقت. 

وشُخص كالوم كورتني البالغ 14 عاما، بحالة تعرف باسم شرى البرد، مما يعني أنه لا يمكنه البقاء في الخارج لأكثر من 15 دقيقة دون أن يصاب بطفح جلدي والحكة. 

ويعاني كورتني من حساسية شديدة، لدرجة أن الطفح الجلدي يصيب جسده إذا انخفضت درجة الحرارة عن 24 درجة على مقياس فهرنهايت (-4.4) سيليزي، أو حتى إذ كان أحد أطرافه متدليا خارج غطاء النوم. 

وأعرب والدا كورتني، توبني وديفيد عن قلقهما من إصابة ابنهما بصدمة الحساسية في يوم من الأيام، مما يجعلهما يوصلانه إلى المدرسة كل صباح والتأكد من أنه يرتدي بدلة كاملة.  

وبسبب حالته الصحية، اضطر كالوم لتفويت أنشطة عديدة مع أقرانه مثل التزلج على الجليد والسباحة وحتى كرة القدم. 

وقالت والدة كالوم: "عليك أن تفكر في كل شيء. فإذا جرح نفسه أو اصطدم بشيء ما، فلا يمكنه وضع شيء بارد على مكان الإصابة."

ويسعى والدا كالوم الآن للعثور على أخصائي لعلاج حالة ابنهما الصحية، إلى جانب قيامهما بمحاولة زيادة مستوى الوعي بهذه الحالة. 

 

 

 

 

السابق تأكيد ثالث إصابة بحمى القرم والكونجو النزفية في إنجلترا منذ عام 2012
التالي اكتشاف متغير جديد لكورونا من سلالة أوميكرون في بريطانيا