بريطاني يتوجه إلى أوكرانيا مع بدء الحرب لإرضاء شغفه باستكشاف "أسوأ الأماكن في العالم"

عرب لندن - لندن

تحدث سائح بريطاني عن تجربته بمغادرة البلاد إلى أوكرانيا مع بدء الغزو الروسي وذلك لإرضاء شغفه باسكتشاف "أسوأ الأماكن في العالم". 

وعلى حد قوله، استطاع مايلز روتليدج ركوب آخر قطار متجه إلى أوكرانيا من بولندا، وادعى أن وثائقه لم تخضع للتدقيق وسُمح له بدخول البلاد. 

وخلال مقابلة حصرية له مع "ديلي ستار"، قال روتليدج أنه مستعد للأسوأ في أوكرانيا، حتى وإن كان ذلك يعني فقدانه أحد أطرافه. 

وأشار إلى أن شغفه لاستكشاف مناطق العالم دفعته للسفر إلى أفغانستان لقضاء "إجازة مجنونة" وتم إجلاؤه في اللحظة الأخيرة. 

وكشف مايلز عن فلسفته في الحياة والتي جعلته يتخذ خطوة خطيرة كهذه عند سفره إلى أوكرانيا، إذ قال: "أنا متدين تمامًا - فأنا كاثوليكي. إذا مت، آمل أن أذهب إلى الجنة ، وإذا لم يحدث هذا وبقيت على قيد الحياة فهذا شيء جيد. أما إذ فقدت طرفا أو اثنين فيمكنني المطالبة بالمزايا، على حد اعتقادي." 

ووصف مايلز مشاهد الدمار في أوكرانيا، وأشار إلى رؤيته "كلبا فقد نصف رأسه في الجزء الشمالي من البلاد." 

واستطاع مايلز الحصول مأوى في أحد الفنادق حيث بدأ برصد المشهد العام في البلاد. 

وقال خلال حديثه مع الصحيفة: "الشوارع خالية تمامًا فهناك حظر تجول ابتداء من الساعة 5 مساءً ، لذلك الأمر صعب للغاية." 

أما بالنسبة لإقامته، قال أن "الناس ودودون للغاية في الملجأ ، إنهم يتبادلون المراتب ويزعون المياه على بعضهم البعض ، إنه أمر لطيف للغاية - أناس طيبون للغاية."

وأنهى مايلز حديثه قائلا أنه لم يتأثر بأخبار عدم اعتزام وزارة الداخلية البريطانية مساعدة رعاياها في أوكرانيا على العودة إلى البلاد، وقال أنه سيقوم بالعودة من تلقاء نفسه عندما يشعر بأنه يريد فعل ذلك دون أن يكون "ذلك الرجل الذي يستنزف الموارد".