عرب لندن
نشرت صحيفة "Daily Telegraph" تسريبات تشير إلى أن ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية ستدفع جزءًا من فاتورة التسوية التي توصل إليها ابنها الأمير أندرو بشأن الادعاءات الجنسية.
وأوضحت الصحيفة أن الملكة إليزابيث قد تساهم بتمويل ما قيمته 12 مليون جنيه إسترليني. وقدم محامو فرجينيا جوفري وثيقة للمحكمة يوم أمس الثلاثاء توصل من خلالها "الأمير أندرو" وجوفري إلى تسوية فيما بينهم.
وأشارت وثيقة يوم أمس إلى أن الأمير أندرو سيقدم تبرعات كبيرة لجمعية خيرية معنية بدعم حقوق الضحايا والتي تمتلكها فرجينا جوفري الخيريجة.
وقالت الصحيفة إن تصرف الملكة في ضخ المبالغ المذكورة لنجلها يعتبر وسيلة لصد فضيحة أندرو قبل انطلاق احتفالات اليوبيل البلاتيني المقرر لها في شهر يونيو المقبل، والتي قيل إن الأمير أندرو سيمنع من حضورها.
ويأتي ذلك في الوقت الذي كان قد أعلن فيه أندرو سعيه للطعن في مزاعم اغتصاب فرجينيا جوفيري في محاكمة علنية. والتي زعمت فيها جوفري أن الملياردير "جيفري إبستين" أجبرها على ممارسة الجنس مع أندرو ثلاث مرات عندما كانت لم تتجاوز السن القانونية آنذاك أي عندما كانت في السابعة عشر من عمرها.
وذكرت الصحيفة أن المبلغ الإجمالي الذي ستحصل عليه الضحية وجمعيتها الخيرية أكثر من 12 مليون جنيه إسترليني، إلا أن الملكة ستتكفل بـ 12 مليون.